أخبار السودان :
رؤية حول الرد الإيراني على اسرائيل
حظي الهجوم الإيراني الذي تم شنه على اسرائيل مساء السبت ردا على قصف العدو قنصلية سفارة إيران بالعاصمة السورية دمشق حظي هذا الهجوم باهتمام كبير وتغطية واسعة واصلا كان الحديث عنه قبل وقوعه ومنذ توعد القيادة الإيرانية لإسرائيل بأنها ستتلقي عقابا على فعلتها الشنيعة.
وظل الاسرائيليون في حالة ترقب تام لمدة أسبوعين وتم شل الحياة بصورة أساسية خصوصا في الثمانية واربعين ساعة التي سبقت تنفيذ الهجوم.
وقد تفاعل عدد كبير جدا من المهتمين بهذا الحدث وننقل أدناه تحليلا وقراءة لاحد شباب الإسلاميين في السودان ينتقد فيه من يستهترون بالرد الإيراني ويوضح من هم
كتب الواثق أبوزيد
الذين يستهترون بالخطوة الإيرانية هم ثلاث مجموعات:
. الأولى من الذين تنطلي عليهم الدعاية الغربية.
. الثانية من أسري الصراع العربي (بنسخته البعثية) الإيراني.
. الثالثة مجموعة دعاية الخليج الكثيفة وهي أكثر المجموعات بؤسا…
ويمكن أن نشير في نقاط إلى …
– إيران هي الداعم الأول للمقاومة في فلسطين.
– وهي الدولة التي ارست نظاماً خاصاً بها لتداول السلطة منذ ٤٥ عاما لا يشبه النموذج الغربي.
– وهي صاحبة أكبر منظومة حربية ودفاعية مستقلة في المنطقة.
– وبتخطيطها ومراكزها أصبحت المستفيد الأول من أخطاء الغرب في المنطقة في العراق وسوريا ومن قبلها أفغانستان واليمن.
– وهي الداعم الأساس لحزب الله وللحوثي وصاحبة آلة دبلوماسية ضخمة على امتداد العالم..
– رغم اختلاف المذاهب والحديث عن مساوئ إيران الا ان اعداد الإيرانيين في الجامعات المرموقة ومراكز البحث ومواقع التأثير لا يمكن أن تقارن بالعرب…
وأنهم أصحاب مشروع واضح المعالم..
وأن فعلهم اليوم فعل حقيقي سيفتح الباب لأول مرة لحرب قد تتأخر لكنها ستأتي مع الكيان الصهيوني وستنتقل من الوكالة إلى الأصالة..
وسيكون الأعراب الذين يفتحون حدودهم لإنقاذ إسرائيل اول الخاسرين.
سليمان منصور