أخبار السودان :
مع عمار في بعض حديثه عن الكيزان
انتشر مقال للأستاذ عمار احمد ادم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ويخاطب عمار في هذا المقال الجيش محذرا من الانجرار خلف الكيزان او الانخداع بهم لأن هذا سيباعد بين الجيش وشعبه ، واختار عمار لمقاله عنوان ايها الجيش العظيم ان الشعب السوداني يكره الكيزان .
وسنقف مع عمار في مختارات من كلامه ، قال عمار :
يسعي الاسلاميون لاستعادة ملكهم و دولتهم وحكمهم الغاشم. وماهم ببالغي ذلك لسبب واحد. هو أن الشعب السوداني يكرههم.
نعم ياعمار الشعب يكرههم ، لكن لابد أن نقول وبشكل واضح ان الفشل الذريع لقحت وحكومة حمدوك وما بعد انقلاب البرهان في 25 اكتوبر وإلى اندلاع الحرب اللعينة فان اي يوم يمضي يفلح الإسلاميون في استعادة جزء من مقبوليتهم التي فقدوها ، وليس ذلك لحسن فيهم وإنما لسوء غيرهم وبلوغهم إلى درجة يفقدون فيها كل يوم جزء من رصيدهم ، ويقترب الناس من عدوهم.
قال عمار :
من يقبل بعودة نافع مرة أخري الي الحكم .ومن يرضي بعودة علي عثمان . وهل من عاقل يرضخ لارادة الامريكان والمصريين بعودة قوش. وهل يشتهي أحد ان يري أسامة عبد الله مرة أخري في الحكم او علي كرتي او علي الحاج .وهل سنتحمل مرة أخري خطب عمر البشير الجوفاء .وعبارات نافع الرعناء. وابتسامة المتعافي الصفراء. وتصرفات عبد الرحيم محمد حسين البلهاء..هل من الممكن عودة تلكم الوجوه… الاشاهت تلكم الوجوه ..وقبح حاملها…فوالله لباطن الارض خير من ظاهرها ان عادوا .
كل ما ذكرته ياعمار صحيح ، لكن الكيزان ان عادوا – لاسمح الله – فلن يعودوا بكل من ذكرت ، ولا بالاشكال المالوفة والشخصيات المعروفة وإنما بوجوه جديدة ربما لن يعرف انتماءها كثيرون حتى انت المدعي معرفة ببواطن الأمور.
قال عمار :
أولئك الذين قد ابتلي الله بهم هذا الوطن لثلاث عقود من الزمان. فتحوا فيها بيوت الاشباح للشرفاء.ونهبوا أموال الشعب السوداني وممتلكاته .وكمموا الافواه وضيقوا علي الناس في أرازقهم وحرياتهم. وتدخلوا في أخص خواصهم .وكانهم كانوا مبعوثي العناية الالهية والهداية الربانية .
كل هذا صحيح لكن الا تتحمل انت جزء من هذا الظلم ، ولو ادبيا وأخلاقيا؟
قال عمار :
يحلمون بالعودة مرة أخري الي الحكم ولن يكون ذلك الا علي أجساد الثوار الشرفاء الذين لاتحركهم الاصابع الاجنبية .ولكن تحركهم الارادة الوطنية الوثابة.
قل لي بربك ياعمار اين هؤلاء الثوار الوطنيون الذين لاتحركهم الأصابع الاجنبية؟ اتلعب علينا ام على نفسك يا استاذ؟ قل لنا أي شي الا وطنية الفاعلين في الساحة وعدم ارتباطهم بالاجنبي.
سليمان منصور