أخبار السودان :
لنمضي في المقاطعة ولانتواني
كتبنا من قبل عددا من المقالات عن ضرورة مقاطعة الشركات الإسرائيلية وتلك الداعمة لكيان الاحتلال ، ونعود مع الشهر الكريم وقد مر منه اسبوع لنذكر أنفسنا وكل الاحرار بأهمية الاستمرار في المقاطعة واليقين بأن اثرها كبير وفاعل.
نستعرض أدناه ما يشجع الاحرار على مواصلة مقاطعة الشركات الإسرائيلية وتلك الداعمة للعدو الصهيوني ، فقد
أعلنت شركة ستاربكس مؤخرًا أنها خسرت 11 مليار دولار في الشهرين التاليين لـ 7 أكتوبر. ووفقًا للبيانات الرسمية للدولة الإرهابية، تبلغ التكلفة اليومية لهجماتها حوالي 300 مليون دولار، ويبدو أن حركة المقاطعة حول العالم فعالة للغاية. كما أعلنت شركة بوما انسحابها من رعاية المنتخب الوطني لدولة إسرائيل الإرهابية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها جراء المقاطعة. وإن استمرار المقاطعة بقوة سيترك الإسرائيليين دون دعم.
وعلى الجميع أن يعوا جيدا للدور المطلوب منهم في هذه المعركة وليكن واضحا عند الجميع أن المقاطعة ليست ليوم واحد أو لفترة محددة بل سوف تستمر ضد الشركات الإسرائيلية مادامت إسرائيل موجودة وقائمة ككيان إذ ان وجود الاحتلال اصلا غير شرعي ولابد من المضي في مقاطعته إلى أن تتم ازالته من الوجود وليس ذلك ببعيد.
أما الشركات الاخري الغير إسرائيلية فما دامت داعمة للعدو او لها ارتباط بشكل او اخر مع العدو وشركاته فسوف تبقي في دائرة المقاطعة ولن يتعامل معها الاحرار وهي تساهم في قتل الأبرياء ، واذا أعلنت بشكل رسمي واضح قطع علاقتها باسرائيل وتوقفت عن دعم الصهاينة او قيام شراكات معهم مهما كانت قليلة فان الناس يمكن أن يرجعوا إلى التعامل معها وتستمر مراقبتها واعادة مقاطعتها وعدم العودة للتعامل معها بمجرد خطوها اي خطوة في الارتباط بالعدو المجرم القاتل.
وللشعب التركي ومن يقيم في تركيا نقول لهم أعلموا ان حكومتكم تنافق بإعلانها دعم فلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي عليها إذ تتحدث التقارير عن ارتفاع التبادل التجاري بين تركيا وكيان الاحتلال خلال فترة العدوان الحالى إضافة إلى وجود شركات تعمل في تركيا وهي على ارتباط باسرائيل وهذه بعض التفاصيل منتجات شركة KHC (شركة كرافت هاينز) مثلا موجودة في السوق التركي فماذا نعلم عن هذه الشركة؟
قامت كرافث هاينز بتوسيع نطاق منتجاتها في إسرائيل ويظهر اسم الشركة في العديد من قوائم المقاطعة الدولية لأن أكبر مساهم في الشركة هو بيركشاير هاثاواي.
وتدير الشركة أنشطة مبيعاتها في إسرائيل مع شركة إسرائيلية تدعى الدبلوماسي.
هذه الشركة ( كرافت هاينز) المملوكة لإسرائيلي والمرتبطة بشكل مباشر مع شركات إسرائيلية تدير استثمارات في تركيا وتفوق انتاجيتها ال 100 مليون دولار وعلى الاتراك ومن يقيم في تركيا معرفة ذلك والقيام بما يجب عليهم.
سليمان منصور