أخبار السودان :
قوافل شهداء البحرين مهر الانتصار
منذ بداية الحراك المطلبي السلمي الحضاري لأهل البحرين ، واصرار الجمهور فى هذا البلد على نيل حقوقهم المشروعة ، منذ ذلك الأمد وجرح البحرين الثائرة يواصل النزيف ، وتسقى شلالات الدم الزكى ثورة العز والكرامة أملا فى تحقيق ارادة الثوار ، ونيل مطالبهم وكبح جماح السلطة الماضية فى طريقها رغم كل استنكارات احرار الإقليم والعالم ، ورفض اسلوب السلطة لحمل الناس قسرا على الخضوع لارادتها والتخلى عن مطالبهم ، وتساعد الرياض المنامة فى تصديها لابناء البحرين ، فالسعودية لاتحتمل قط ان يخرج اهالى البحرين المتاخمين لحدودها الشرقية ينادون بالإصلاح السياسى مما يمكن أن ينقل العدوى للداخل السعودى الذى يئن من المظالم ويشكو من الوضع الذى يعيشه.
تدخلت السعودية عسكريا فى البحرين وقمعت الثورة الشعبية السلمية الحضارية المنادية بمطالب مشروعة وسحقت المجنزرات السعودية المحتجين السلمبين المتجمعين فى دوار اللؤلؤة وسط المنامة وسقط يومها عشرات الشهداء والجرحى ومنذ ذلك الوقت وشعب البحرين يئن من ظلم حكومته وداعميها فى الرياض وامريكا وبريطانيا والعدو الصهيونى ، ومع استمرار المنامة فى سياسة التضييق على شعبها وتكدس السجون بالاحرار من أبناء الشعب الصابر وابعاد الرموز والقيادات وصولا إلى إعدام العديد من الثوار هاهى السعودية تواصل استهدافها لاحرار البحرين وتقوم باعدام اثنين من الشباب وهما الشهيد جعفر محمد سلطان ورفيق دربه الشهيد صادق مجيد ثامر فى سلوك يكشف اصرار الرياض على مواصلة استهداف ثورة الشعب الحر الابى فى البحرين
ونعت حركة الحريات والديمقراطية البحرينية المعارضة (حق) “الشهيدين المظلومين اللذين أعدمهما النظام السعودي ظلما صباح يوم الإثنين 29 مايو .
وأكدت الحركة في بيان لها أن إعدام الشهيدين هو قتل خارج نطاق القانون وجريمة بشعة مؤكدةً تعرض الشهيدين للإعتقال والتعذيب وعرضهما على محاكم تفتقد لأدنى معاير العدالة.
واكدت الحركة أن هذه الجرائم التي ترتكب ضد أبناء الشعب البحريني لن تجبر شعب البحرين على الإستسلام والتخلي عن مطالبه المشروعة.
واستنكرت جمعية الوفاق البحرينية، قيام السلطات السعودية بإعدام الشابين جعفر ، وصادق واعتبرت أن عملية الإعدام خطيئة وجريمة وهو إعدام سياسي يفتقد لأبسط المعايير القانونية والأخلاقية.
إئتلاف 14 فبراير اعتبر إن النّظامُ السّعوديّ التكفيريّ الإرهابيّ بارتكابه هذه الجريمةً الجديدةً يؤكّد مرّة أخرى طبْعه الدّمويّ الذي لم يتغيّر أو يتبدّل، وارتباطه الدّائم بالمشاريع الشّريرةِ في المنطقة، وتنفيذه الأعمى للأجندةِ الأمريكيّةِ الشّيطانيّة.
وقال تيار الوفاء الإسلامي لاتزال قوافل الشهداء في البحرين تتواصل بدون توقف، ونجومهم الزاهرة تتصاعد لتضيء ظلام البحرين الحالك وتزين تاريخها الجهادي العظيم، وليكتبوا أمجادها التليدة بأحرف من نور، ويرووا بدمائهم الزكية شجرة حريتها وحرية شعبها المقدسة، ويبنوا بأجسادهم الشريفة جسور العبور إلى الحياة الكريمة الفاضلة فيها، وليدخلوا الأنس والسرور والأمل الذي لا يُثلم إلى نفوس المجاهدين الأبطال، والنور الوضاء إلى قلوب سالكي طريق العشق والحرية والعزة والكرامة.
سليمان منصور