أخبار السودان :
غربيون يهاجمون اسرائيل ويدينوها
غربيون في مواقع مختلفة رفضوا طريقة إسرائيل في التعامل مع المدنيين الفلسطينيين ، خاصة الاطفال الذين عمد العدو الصهيوني الى تعذيبهم بطريقة استفزت بعض الغربيين رسميين وشعبيين وحركت ضمائرهم مما ادي الى تعالى نبرات الانتقاد ورفض ما تضافر من انباء وشهادات حول انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان وارتكابها ابشع التصرفات بحق اطفال غزة.
هذا السلوك الإسرائيلي الشيطاني جعل كثيرين ينتقدون كيان الاحتلال ويدينون ما يمارس من جرائم ، وممن عملوا على ابراز وحشية إسرائيل وفضح ماتقوم به من فظائع مجموعة من الصحفيين الأستراليين الذين انتجوا فيلم Stone Cold Justice ويتحدث عن تعذيب إسرائيل للأطفال الفلسطينيين.
وأثار الفيلم غضبا دوليا كبيرا ضد إسرائيل وذلك داخل وخارج أستراليا بعد أن عرض بشكل واضح استخدام تل أبيب للتعذيب ضد الأطفال الفلسطينيين.
ويوثق الفيلم الذي يحمل عنوان “العدالة الباردة الحجرية” كيف يتعرض الأطفال الفلسطينيون، الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية واحتجزتهم ، كيف يتعرضون للإيذاء الجسدي والتعذيب ، وإجبارهم على الاعترافات الكاذبة ، ودفعهم لجمع معلومات استخباراتية عن النشطاء الفلسطينيين.
وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، تحدثت عن الأمر منتقدة بشدة استخدام إسرائيل للتعذيب قائلة: “إنني أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين.
من جهته وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسترالية إيجال بالمور ، انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة في الفيلم بأنها ” شيء لا يطاق”.
وفي العام الماضي، خلص “تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال إلى أن الأطفال الفلسطينيين غالبا ما يتم استهدافهم بالاعتقالات الليلية ومداهمات منازلهم، ويُهدّدون بالقتل ويتعرّضون للعنف الجسدي والحبس الانفرادي والاعتداء الجنسي.
و تعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات حادة جدا من جماعات حقوق الإنسان خاصة بعد عرض الفيلم الأسترالي
“Stone Cold Justice”
الذي اثار استنكارا دوليا واسعا كما قلنا ، وتم انتقاد “تل أبيب” علنا في بادرة من النادر ان تحظي بمؤيدين كثر كما في هذه المرة اذ اعتبر المعترضون ان عدم قيام كيان الاحتلال بأي شيء لخلق سياسة تحمي الأطفال الفلسطينيين من الاعتقال التعسفي والتعذيب أمرا غير مقبول ، ويوقع المتعاطفين مع إسرائيل في حرج بالغ ، يضطر بعضهم الى المجاهرة بانتقاد إسرائيل ، خاصة مع انتشار الفيلم الذي تسبب في غضب واسع لدي من شاهده من الجمهور الغربي.
سليمان منصور