أخبار السودان :
عملية عرب العرامشة تربك العدو وداعميه
عملية نوعية معقدة وكبيرة وذات نتائج كبيرة نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان اربكت حسابات العدو وداعميه وادخلتهم في حرج كبير وادخلت في قلوبهم الرعب ومازالوا محتارين منها ومن ما سيترتب عليها.
انها الضربة القوية المحكمة الدقيقة على الخلية الأمنية المكلفة بالاستطلاع في جيش العدو والتي تمت في منطقة عرب العرامشة بالجليل الأعلى وتمكنت خلالها المقاومة من توجيه ضربة موجعة للعدو الذي اعترف بوقوع عدد من قواته جرحي بعضهم في حال الخطر بحسب وصف الجيش الإسرائيلي وهو ما يرجح ان هناك قتلى في العملية إذ تعود العدو ان يخفي خسائره ، وقد نفذت المقاومة الإسلامية عمليتها النوعية الناجحة بواسطة صاروخ دقيق اعقبه هجوم بطائرة انقضاضية وتم استهداف اجتماع لخلية أمنية كانت مهمتها رصد المقاومين لتوجيه ضربات اليهم فإذا بالمقاومة تقوم بعمل عكسي وتوقع من مهمته الإيقاع بها في ما يريد ايقاعها فيه ، والامر الاخر ان العملية تمت دون أن تطلق أجهزة العدو صافرات الانذار ولم تتصد لها القبة الحديدية مما يعني ان ماحدث يمكن أن يتكرر وان القادم قد يكون اخطر.
وتقول التفاصيل المتداولة ان مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان تمكنوا من تدمير سرية الاستطلاع الصهيونية المكلفة برصد تحركات المقاومة. وسقط على أثرها 18 عسكرياً صهيونياً بين قتيل وجريح.
الجيش الصهيوني من ناحيته اعترف بالعملية، لكنه ذكر القتلى بعنوان “إصابات خطيرة”
هذه العملية النوعية استخدم فيها نوعان من الأسلحة الإيرانية: صاروخ ألماس المضاد للدروع، وهو صاروخ متطور مزوّد بكاميرا تلاحق الهدف حتى النهاية. وطائرة أبابيل – T المسيرة الانقضاضية.
ولا يخفي الإعلام الصهيوني صدمته الشديدة من هذه العملية لعدة أسباب:
الأول: غياب الدفاعات الجوية بالتمام والكمال. فقد نُفذت العملية دون إطلاق صفارات الإنذار، ولا تشغيل القبة الحديدية.
الثاني: أن هذه السرية مكلفة باستطلاع تحركات المقاومة، فحدث العكس، حيث أصبحت السرية نفسها فريسة للاستطلاع الدقيق للمقاومة.
الثالث: العدد الكبير من المصابين.
وقد عبّر الإعلام الصهيوني عن العملية أنها الأخطر منذ 7 أكتوبر. كونها عملية نوعية دقيقة جداً أصابت البنية الدفاعية الصهيونية في مقتل.
وما ازعج العدو واضطره إلى الاعتراف صاغرا ان المقاومة قامت بعد ذلك ببث العملية بالفيديو والخرائط الجوية.
سليمان منصور