أخبار السودان :
ضرورة تشجيع اى دعوة لوقف الحرب
كثيرة هي الدعوات لوقف الحرب ، وقد صدحت بها العديد من الجهات ، ومن بين المنادين بضرورة ايقاف الحرب الالية الوطنية لوقف الحرب..
التي اعلنت عن لقاء جمعها مع القائد العام للجيش الفريق البرهان في تدشين نشاطها وانطلاق اعمالها ، وقد تم الاعلان عن نتائج بعض لقاءاتها مع اطراف عدة ، كما ان هناك لقاءات لم يتم الكشف عن ما دار فيها ، وظلت في طي الكتمان ، ربما حرصا على انجاح المبادرة بعدم الكشف عن تفاصيل فيها ، ونتائج بعض لقاءاتها الى ان يحين الوقت المناسب.
ومما رشح من معلومات عن هذه الالية انها تسعى لايقاف الحرب وانجاز التحول الديمقراطي عبر هذه اللقاءات وعبر اجتماعات لاحقة وتنسيق داخلي وخارجي.
ومما لاشك فيه ان اي جهود تبذل في هذا الجانب هي جهود مقدرة ومحل احترام الناس وتحظي بتأييدهم وتنال رضاهم ، خاصة مع اتساع دائرة الجبهة المناهضة للحرب الداعية لضرورة وقفها فورا والعمل من اجل معالجة اثارها الكارثية التي احالت نهار السودان الى ليل حالك السواد ، كيف لا والموت الزؤام يحتوش الناس من كل جانب.
البعض اعتبر ان هذه الالية غير مؤهلة لممارسة اى عمل باعتبارها مكونة ممن يحسبون على تيار يعتبر طرفا في الصراع ، ويتهم بانه اوقد نار الفتنة التي افضت لهذه الحرب المدمرة ، وان رئيسة الالية الأستاذة عائشة موسى هي ضمن تشكيل سياسي مسؤول عن ما الت اليه اوضاع البلد الان ، لذا هي ولجنتها غير مؤهلين سياسيا ولا أخلاقيا للعب دور الوساطة ، ولكننا نرى ان هذا شطط بالغ ، وكلام غير مسؤول، فاى شخص يدعو لوقف الحرب يلزم ان ينال تشجيعا على هذه الدعوة،ودعما لها، فهذا من أوجب الواجبات لتجنيب البلد المزيد من الكوارث والابتلاءات.
سليمان منصور