أخبار السودان :
صور مرفوضة من ممارسات الدعم السريع
استمرارا لجرائمها المستمرة بحق الوطن والمواطنين تواصلت تحركات الدعم السريع في العديد من المناطق لنهب السيارات و الهواتف و المشغولات الذهبية.
وتم حرق ونهب كل الاسواق و المحال التجارية ، وعمدت قوات الدعم السريع إلى انشاء اسواق زعمت انها للبيع المخفض ، وقد أسماها الناس بأسواق دقلو ، وانتشرت هذه الأسواق جنوب الخرطوم ، وفي مناطق الحاج يوسف وتُباع فيها كل البضائع المنهوبة بأسعار رمزية.
ويبدو ان الغرض من حرق الاسواق و المحال التجارية هو اجبار المواطن على شراء احتياجته من الاسواق التي في يد جنود الدعم السريع.
وأفاد شهود عيان عن نشاط تجارة المخدرات و الحبوب بجميع انواعها ، و الاسلحة في هذه الاسواق .
ولوحظ إلقاء منسوبي الدعم السريع لكميات هائلة من عبوات دواء الآمولين الذي يتم استعماله بكثافة وسطهم دون ان نجد تفسيرا لذلك.
كما أفاد شهود عيان من مناطق متعددة بتوجيه الدعم السريع للعصابات المحلية بنهب كثير من المؤسسات والحاق اكبر ضرر ممكن بها ، مع توفير الدعم السريع الاسلحة الخفيفة لهذه العصابات.
ومن الصور المرفوضة التي يقدم عليها الدعم السريع ما اسموها خدمات الاحتفاظ بسيارتك إذ عليك دفع 500 الف جنيه ان كانت سيارتك صالون ليصطحبك بعدها جندي منهم لآخر ارتكاز ، شريطة الا تعود من جديد ، اما السيارات مثل البكاسي و الدفع الرباعي فقيمة التخليص مليون و نصف.
إن التضييق على سكان بعض المناطق يتم بصورة ممنهجة تمهيدا لجعلها منطقة ارتكاز وساحة مواجهة عسكرية محتملة.
ومن هذه الصور المرفوضة اتفاق بعض الأفراد من قوات الدعم السريع مع عصابات النهب والسلب ليتم بيع عفش واثاثات البيوت إذ يقوم جنود الدعم السريع بكسر البيوت وفتح الأبواب ثم يأتي اللصوص ويدفعوا المبلغ المتفق عليه ويرحلوا هذا العفش ليتم بيعه في الاسواق التي أنشئت باسم اسواق دقلو واسواق اخري.
سليمان منصور