دمشق المنتصرة لن تسلمكم قيادها ياغانتس
الكيان الصهيونى المدجج بترسانات الأسلحة المتطورة ، والذى يحظى بدعم غير محدود من الغرب ، وبعض الاذلاء من بنى جلدتنا ، ممن ارتضوا السير فى ركاب التطبيع ، وتسليم قيادهم لهؤلاء المجرمين ، هذا الكيان الجبان الذى لم تحمه اساطيله ولم تنفعه جحافل المطبعين فراح يبحث عن مخرج له يخلصه من طعنات الفلسطينيين وزخات رصاصهم الذى بات يهدد قطعان مستوطنيه ويرعبهم ويربك كيانهم ، هذه الدويلة التى هزمها المقاومون فى غزة وفلسطينيو 48 والقدس ، واذلها ومسح بها الأرض حزب الله ، تأتى لتحدثنا عن شروطها لعودة سوريا إلى الجامعة العربية كما تزعم ، فى صفاقة جديدة ومهزلة من أكبر المهازل ، يجرؤها على ذلك الوضع الرسمى العربى البائس الشديد المهانة والضعة ، لكن هيهات أن تصل إلى ما تريد فى ظل الصحوة الشعبية والهبة الجماهيرية المناصرة للأقصى وحقانيته ، وللشعب الفلسطينى ومظلوميته.
دعونا نقرأ بشيئ من الاستهزاء
والسخرية بعض ماقاله العدو فى هذا الصدد .
وزير الحرب الصهيونى بيني غانتس وفى تصريحات له حول سوريا قال :
يلزم لعودة سوريا إلى الجامعة العربية ان تقطع علاقتها مع إيران ، وهذا الكلام على سخفه وعدم اعتباره الا انه يكشف عن حجم التواطؤ بين كيان الاحتلال وأنظمة الارتهان العربي التي اعتبرت إرضاء الولايات المتحدة و”اسرائيل” حبل نجاتها الوحيد للبقاء في السلطة ، والا فكيف يصمت الاذلاء من الرسميين العرب بمختلف مواقعهم عن هذا الهراء ؟ أنها حقا المهازل ولنردد مع القائل هذا زمانك يامهازل فامرحى.
تصريحات غانتس جاءت فى إطار حضوره إحاطة نظمها معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأوسط”، استعرض خلالها سياسات “إسرائيل” الأمنية، كما تطرق إلى العلاقات مع الولايات المتحدة ، والوضع في أوكرانيا ، والاتفاق النووي مع إيران ، والأنشطة الإيرانية في المنطقة ، وتصاعد عمليات المقاومة ضد كيان الاحتلال ، فيما لم يخفِ غانتس حقيقة التعاون الأمني والاستخباراتي مع أنظمة التطبيع العربية في مواجهة إيران ومحور المقاومة.
وأوضح غانتس أنّ “”إسرائيل” تسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي ضد ما سماها “الانتهاكات الإيرانية”، وذلك بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين ، وأن كيان الاحتلال يعمل ضد عمليات نقل الأسلحة والتهديدات التي يولدها الإيرانيون ضدها في سوريا”، حسب زعمه.
وقال غانتس: “في الآونة الأخيرة ، شهدنا المزيد من الاستقرار في سوريا ، وأرى أن هناك نشاطًا بين دمشق ودول في الجامعة العربية . إذا أراد الرئيس بشار الأسد أن يكون جزءًا من المنطقة ، فسيتعيّن عليه أن يوقف علاقاته السلبية مع إيران والإرهاب الذي تنشره في سوريا” وفق قوله.
وبحسب صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية فإن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” نفتالي بينيت أوقف مبادرة إقليمية روّج لها سلفه ، بنيامين نتنياهو ، لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال التقرير، الصادر في 2 ابريل الحالي: “إن نتنياهو بدأ منذ 2019 بتمرير هذه المبادرة المبنية على فكرة المصالحة الدولية مع انتصار الأسد، مقابل اتفاق القوى معه على انسحاب القوات الإيرانية من سوريا”.
أنه لمما يضحك بعد استعبار ونقول لغانتس أن سوريا ومحور المقاومة انتصروا عليكم وخسرتم الحرب الكونية التى أردتم فرض ارادتكم بها على المحور وفشلتم فهل تتوقع ايها الفاشل أن تعطيك دمشق بالسياسة ماعجزت انت وحلفك الكبير من الحصول عليه بالحرب ، انت واهم يا غانتس.
بقلم: سليمان منصور