حقوق الااسان في السعودية…صور قاتمة
كثيرة هي الصور القاتمة لـ حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية ، وعديدة هي التجاوزات الكبري من قبل السلطات في هذا الجانب ، وعدم التزامها باحترام العهود والمواثيق الدولية ، وقبل ذلك تعاليم الدين الاسلامي الحنيف والاديان السماوية بشكل عام ، فهذه اخبار سفك الدم الحرام تترى ، وتنفيذ عمليات الإعدام الجائر بحق المعارضين السياسيين والناشطين وحملة الفكر والرأي عرفها العالم ، ولم ينج من هذه الممارسات البشعة واللاخلاقية حتي الأطفال ، الذين تمنع كل الأعراف والقوانين اعدامهم ، حتى على فرض مسؤوليتهم بعد محاكمتهم وفقا للضوابط الواضحة ومن ثم ادانتهم جنائيا ، فكيف ان كانوا أبرياء ، وحتي أولئك الذين تثبت عليهم مخالفات فهي جنح لا تتعدي الاحتجاجات المطلبية والنشاط علي مواقع التواصل الاجتماعي اذا كان هذا يعتبر جرما ، ونعرف ان اعدادا كبيرة من المعتقلين في السعودية صغارا وكبارا نساء ورجالا مواطنين وأجانب معتقلون لسنوات طويلة بتهم التظاهر والتغريد والتعبير عن الرأي ، واخرهم الطبيبة التونسية المظلومة التي تقبع في السجن منذ سنوات بجرم ابداء إعجابها بفعالية مناصرة للمقاومة اللبنانية تم تنظيمها في تونس.
ولايمكن التحدث عن حقوق الانسان في السعودية دون الإشارة الى العلماء والمفكرين المسجونين منذ سنوات ، والذين تتم معاملتهم بشكل سيئ لا علاقة له بالدين والقانون ، وفيهم المهدد بالإعدام.
ومن المناسب ان ننقل جانبا مما ورد في موقع ميدل است في هذا الجانب :
تحدث موقع “ميدل إيست آي” عن قصص لثلاثة من أصل 14 سعوديًا تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريًا بسبب آراءهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، على الرغم من استخدامهم أسماء مستعارة خلال نقاشات خاضوها وركزت على تدهور الحريات والحقوق المدنية في السعودية.
لينا الشريف ، وأسماء السبيعي ، وعبد الله جيلان ، هم 3 من 14 معتقلًا وَجهت إليهم السلطات السعودية اتهامات بالإرهاب وتمويله ، وذلك لمجرد حديثهم عبر مواقع التواصل عن مشكلات المجتمع السعودي.
التقرير الذي كتبته دانيا العقاد في الموقع، قال “إن هؤلاء كانوا يعرفون أن ما يفعلونه كان محفوفًا بالمخاطر، لكن كان هناك شعورًا سائدًا لديهم بأنهم كانوا يسعون لتحسين مجتمعهم من خلال تسليط الضوء على إخفاقاته ، ودعم الفئات الأكثر ضعفًا”.
ويشير التقرير إلى أنّ “العدد الحقيقي للمعتقلين بهذه الطريقة قد يقدّر بالمئات ، لكن الاهل والأصدقاء لا يجرؤون على الكلام ، خوفًا من انتقام السلطات”.
ونعرف ان عمليات الإعدام لم تتوقف علي الداخل السعودي فقديما تم الاعتداء الوحشي علي قافلة الحجاج اليمنيبن في منطقة تنومة واعدموا بدم بارد وخسة يندى لها جبين الإنسانية ، وايضا نعرف اختطاف الكاتب السعودي ناصر السعيد من بيروت وانقطاع خبره وترجيح اهله انه ربما قتل ، وكان جرمه الذي دفع حياته ثمنا له انه أصدر كتابا باسم تاريخ ال سعود لم يعجب الحكومة فى الرياض فقررت القضاء عليه بدلا من مناقشة الكاتب والرد علي الكتاب
مما يكشف حقيقة الإجرامية لآل سعود ، وعلاوة على ما ذكرناه نشير أيضا الي قضية اختطاف وقتل وتقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول في جريمة هزت العالم أجمع وكشفت الوجه الحقيقي للحكم السعودي القاتل.
انها بعض الصور القاتمة لحقوق الإنسان في بلد يدعي الحكم بشرع الله فأنا لله وانا اليه راجعون.
سليمان منصور