أخبار السودان :
توسيع دائرة المقاطعة لاسرائيل
لايمر يوم الا وتتضح بجلاء اهمية توسيع دائرة المقاطعة لإسرائيل ، ومع ان المقاطعة شاملة اذ منها حتما المقاطعة السياسية والدوبلوماسية ، لكن حديثنا يركز على المقاطعة الاقتصادية ، وان كانت المقاطعة على المستوى السياسي والدوبلوماسي تختص بالسلطات فان للناس العاديين دورا مهما في المقاطعة الاقتصادية ، وهم الذين ينجحوها ويتسببوا في خسائر كبيرة للشركات الإسرائيلية وتلك الداعمة لإسرائيل واقتصادها ، وهذا الدور الشعبي المهم لايلغي دور الحكومات والانظمة التي ترتبط بعلاقات اقتصادية مع العدو المجرم.
وبكل اسف هناك العديد من المنتجات الإسرائيلية في بعض اسواقنا ، وهذا عار كبير ، ولابد ان تتم توعية الناس بشكل جيد الى ذلك وتوضيح التكليف الاخلاقي والقيمي وحتي الشرعي للجميع ، وما المطلوب منهم في هذا الجانب.
وهناك شركات ليست إسرائيلية لكنها من الداعمين للعدو ، ولهذه الشركات – وما اكثرها – منتجات في بلداننا ونتعاطي معها بشكل عادي ، وهنا ياتي دور نشر الوعي وتبيين هذه التفاصيل ، فيصبح لزاما علينا معرفة هذه الشركات ومنتجاتها التي تتوفر في منطقتنا لنقوم بمقاطعتها معاقبة لها على دعمها للعدو الغاصب ، ولن يكون ذلك قاصرا علينا كمتواجدين في منطقتنا اذ يلزم ان يقوم العرب و المسلمون وكل حر في اي مكان في العالم يجب ان يقاطعوا هذه الشركات ويجعلوها تفهم انها بدعمها للقاتل المغتصب ليست جديرة بان تصبح من ضمن خياراتنا حتي ونحن في بلدان هذه الشركات في الغرب او مناطق اخرى من العالم ، وقد يتعلل البعض بان عدم توفر البدائل قد يضطرهم الى التعامل مع هذه الشركات لكنه تبربر واه ، ومن الواضح ان البضائع التي تنتجها هذه الشركات مهما كانت مهمة فانه يمكن التخلى عنها والضغط على هذه الشركات حتى تتخلى عن سياستها الداعمة للعدو الصهيونيِ.
سليمان منصور