أخبار السودان :
تسلح الفلسطينيين يرعب الصهاينة
مع شدة تواصل عمليات الصهاينة ضد الفلسطينيين ، وتركيزهم على كسر ارادة المقاومة فان المقاومة ظلت يوما بعد تبدع طرقا جديدة وغير معهودة في ادخال السلاح الى الاراضي المحتلة لدعم المقاومين وتصعيد عملياتهم ضد العدو واعطاءها طابع الاستمرارية والفعالية ، وهذا الامر يسبب صداعا مستمرا لاسرائيل بمختلف مكوناتها وبالذات الأجهزة الامنية التي باتت توقن ان الفلسطينيين ماضون في تجهيز أنفسهم بكل ما يلزم لمواجهة الاحتلال ، ويكمن مصدر الخوف الاساسي عند الصهاينة في استمرار ايران وحزب الله في العمل الكبير الذي بدٱوه لمعاونة المقاومة الفلسطينية وايصال الاحتياجات القتالية لها ، ولن تنسي إسرائيل حديث المقاومة علنا عن ايصالها صواريخ كورنيت الى غزة وهو ما ارعب الصهاينة ، ومع التطور النوعي والكمي الكبيرين في اعمال المقاومة في فلسطين فان العدو بات اكثر قلقا واشد رعبا بسبب عزم محور المقاومة على تزويد الفلسطينيين بما يلزمهم الامر الذي يحيل الداخل الفلسطيني الى شي اخر مختلف تماما عن ما الفوه.
وفي هذا السياق نقرا هذا الخبر :
ذكرت إذاعة عبرية أن جهاز الموساد يشارك في التحقيق بعملية تهريب عبوات ناسفة نوعية إيرانية الصنع، ضُبطت على الحدود مع الأردن قبل أسابيع.
ويأتي ذلك في ظل التقديرات الصهيونية التي تشير إلى تصاعد الدور الإيراني في محاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية، وفي توجيه الهجمات على الأرض ، في إشارة إلى عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الصهيوني .
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الموساد انضم إلى تحقيقات الشاباك والشرطة والجيش حول القضية التي صُنفت ببالغة الخطورة.
وكانت أجهزة أمن الاحتلال الصهيوني قد أعلنت في الفترة الماضية، عن إحباط محاولتين لتهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية الفلسطينية في منطقة الأغوار وُصفت إحداها بأنها كبيرة واستثنائية، وشملت عبوات ناسفة ومتفجرة قوية ومتطورة، ويحقق الكيان الصهيوني بإمكانية تورط إيران كما يخشى الأمن الصهيوني، وفق الإذاعة، من وصول هذه العبوات للضفة الغربية.
ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن هذه العبوات الناسفة ستغير قواعد اللعبة في الضفة، وستحول كل عملية اقتحام إلى عملية بالغة الخطورة.
وفي 27 آب الماضي، كشفت قناة كان 11 العبرية عن إحباط جيش الاحتلال، في الشهر السابق، عملية تهريب عبوات نوعيّة شديدة الانفجار من تصنيع إيراني.
وقالت إن إحباط عملية التهريب تم بالقرب من كيبوتس أسدوت يعكوف في غور الأردن.
وفي 12 أيلول الجاري، أعلن جيش الاحتلال عن إحباطه، قبل يومين، عملية تهريب عبوات ناسفة نوعيّة على الحدود مع الأردن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المقاومة بشكل لافت في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إذ قُتل 36 إسرائيليًا وجُرح العشرات منذ بداية العام.
وفي ظل تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إيران وأتباعها، بالوقوف وراء تلك العمليات، وتحدث عن تشجيع وتوجيه وتمويل إيراني، مهددا بأن إسرائيل ستتخذ كافة الإجراءات لتصفية الحسابات مع المهاجمين ومن أرسلوهم، من قريب أو بعيد.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أعلن عزم إسرائيل بناء سياج أمنيّ فاصل على الحدود مع الأردن، بزعم منع محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة، ذلك خلال مشاركته اجتماع مغلق للجنة الخارجية والحرب البرلمانية في الكنيست.
سليمان منصور