أخبار السودان :
تداول حول فرضية انتصار الجيش
ينشط بعض المهتمين بشان البلد ممن يتمنون نهاية الحرب الحالية ، ووضع حد لمعاناة الناس المتزايدة ، ينشطون في التداول حول فرضيات عدة، منها إمكانية حسم الجيش هذه الحرب لصالحه ، ومآلات ذلك على الناس، ونعرض بشي من التلخيص غير المخل لبعض هذه المداولات عسي ان تتضح الرؤية ، او يسهم عدد اكبر في الحوارات المفتوحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عسي ان يصلوا الى رؤية تنتشل البلد من وهدتها ، وتضع حدا لمعاناة اهلها.
كتب احد المتداخلين يقول ان الذي يترتب على انتصار الجيش هو الأمن والاستقرار بقدر كبير، بحيث يسمح بعودة الحياة لطبيعتها لما قبل الحرب وهذا بالنسبة لعامة الشعب فوز كبير أما الجانب السياسي طبعا ستكون هناك قبضة أمنية يعنى لانتوقع دولة الحريات والرفاه مباشرة لكننا سنخطو إليها بخطى ثابتة .لأننا سنكون قد تخلصنا من أكبر تشوه طال الدولة منذ تأسيسها.
نعم لن يفرش لنا العسكر طريق المدنية بالورد لكن نستطيع أن ننتزعه انتزاعا ،فالجيش في تاريخه لم يتدخل في السياسة ويسطو عليها إلا من خلال المدنيين ، ولا يستطيع الاحتفاظ بسلطة من غير مدنيين .
عشان كدة قطعا الوضع سيكون أفضل مما لو انتصرت المليشيا لاسمح الله
وكتب اخر
اي استقرار نرجوه ان انتصر الجيش؟ لو انتصر الجيش فسوف نري اياما سوداء واذا انتصر الدعم فايضا سنذوق ذلا ووبالا لا يمكن وصفه والمخرج الوحيد امامنا في اعتقادي هو طريقه تؤدي الي حل كليهم وهذا في ظني لن يكون الا بحل دولي تحت الفصل السابع ووضع السودان تحت الوصاية الدولية لفتره قد تمتد الي عشره سنوات يتم فيها تاسيس جديد للدولة السودانية وتاسيس جيش موحد جديد كليا وتغيير انظمة التعليم والاقتصاد وكل شئ يحب ان يتغير حتي المجتمع
وبعد كل ذلك اعتقد سيكون هناك سودان جديد بواقع جديد اما غير ذلك فهو اجترار للفشل السابق وسنعيش في نفس دوامة الفشل
وكتب ثالث : انا شخصيا شايف انتصار الجيش هو انتصار للنظام وهزيمة للفوضي واللا دولة وحكم امراء الحرب
انتصار الجيش يعني الحفاظ علي الدولة السودانية من السقوط في الهاوية والتفكك الي كنتونات صغيرة يحكمها امراء حرب قبليون وتعود فيها البلاد الي عصور الظلام وحروب داحس والغبراء وحرب البسوس
لذلك انا ادعم الجيش السوداني باعتباره اخر خط دفاع للسودان الموحد بغض النظر عن قيادته الحالية
هذه جولة مختصرة في بعض التدلولات حول فرضية انتصار الجيش ولنا عودة ان شاء الله مع بعض التداول حول فرضية انتصار الدعم السريع.