أخبار السودان :
تباين الرؤي حول مواقف الحرية والتغيير
نشط كثيرون اليومين الماضيين في تناول موقف الحرية والتغيير من اخر مستجدات الساحة ، وبالذات موضوع ايقاف الحرب ، ووضع حد لمعاناة الناس ، وانهاء هذا الوضع المأساوى الذي تمر به البلد.
سنبدا بنقل ما نشره الصحفي الاستاذ محمد القاضي على حسابه بالفيسبوك وهو يؤكد في قوله هذا ان تحالف الحرية والتغيير صاحب وزن ، ولا يمكن تجاوزه في اي وضع سلما او حربا ، وادناه ما كتبه الاستاذ محمد القاضى :
يظل تحالف قوى الحرية والتغيير هو التحالف الاكثر فاعلية سياسية، ومبادرة ، وقدرة على التاثير ، واجتراح الحلول.
يشهد لها بذلك أداؤها السياسي لما بعد إنقلاب ٢٥ أكتوبر ، فقد تمكنت من امتصاص الصدمة ، ولم تتبع اسلوب فش الغبينة .. بل طرحت مبادرة سياسية جديدة حيدت بها قطاعا من الانقلابيين، الذين وجدوا انفسهم يواجهون حائطاً مسدوداً، أفضي إلى الحرب. وها هي الآن تقود دوراً ملموساً لوقف الحرب ، وبالتالي ستنالها سهام الكيزان ، والواقفين على الخط ، وعاجزين عن خوض النزال السياسي ، مكتفينْ برمي الحرية والتغيير بحجارة من أكاذيب وتسقيط!
وعلى النقيض من ما كتبه الاستاذ محمد القاضي نقرا لكاتب اخر
(محمد الحسن محمد عثمان) ينتقد الحرية والتغيير في رسالة بوجهها للتحالف يقول في جانب منها :
ماقاله الاستاذ جعفر حسن فى لقاء مع الحدث اليوم دا كله ياجعفر كان فى يدكم تحقيقه (قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى ) لكن عملتوها لينا كلها سفر وفسح ، انت تسافر امريكا ، بعدك الاصم يسافر ، ويجينا آخر ، لشنو قول لى ؟وانت جيت فى امريكا ماخذ ليك شهر او شهرين فسحه فى وقت كان فيه السودان يحتاج لكل دقيقه منكم ، ونسالكم القيادات دى حققت شنو فى امريكا ؟والله كان فى يدكم حل الجيش نفسه بمليونية من شباب الثورة تحيط بالقيادة كان الكيزان شردوا بجيشهم معاهم وللاسف جبتوا لينا البرهان ابراهيم الشيخ نكتو من جوه القيادة واتصور معاه ، والبرهان يده تنقط دم ، والبرهان كان يلقب برب الفور يعنى ماعارفين والا ماسمعتوا، لكن ياجعفر عملتوها لينا عربيتى الحكومية وعربيتك وبيتى الحكومى وبيتك وصراع على المناصب والمكاسب واستعراضات تلفزيونية ، ونسيتوا الثورة وشباب الثورة واهداف الثورة.
ياخى حمدوك دا لما كان شباب الثورة يجوه لمكتبه في مظاهرات بدل يتشرف بزيارتهم ويجتمع معهم كان يفرقهم بالاحتياطى المركزى وهم الذين اجلسوه فى كرسى رئيس الوزراء ياخى بالله دى مش براها تكفى لادانتكم تجيبوا زول زى دا وماتصححوه حتى يضرب ويطرد شباب المقاومة وديل اولاد يطردوهم والا يشيلوهم فى الراس ؟!! وعداها لينا كلها سفريات لباريس ولندن والخليج دا شعب وجده حمدوك معدم سفر شنو بالله شفتوا كاجامى الرئيس الروندى دا عمركم سمعتوه حايم سفر قاعد فى بلده وعمرها وبناها والله بقت دولة اوربية فى افريقيا الشباب دا سلم حمدوك ثورة فريدة فاضعتموها لانكم ماكنتم ثوار بحق وحقيقة، والبعض يقول ليك حمدوك عفى لينا الديون والديون زالت بسبب زوال السبب الذى فرضت به وهو الارهاب العالمى الذى كان تمارسه الانقاذ ومادام زال السبب كان تلقائياً حترفع بحمدوك او بدونه يعنى حتستمر كيف والثوره اسقطت طغمة الاخوان المسلمين
من سلمناهم الثوره ماكانوا ثوار حقيقين كانوا من المتفرجين خلال ال٣٠ سنه وفى مقدمتهم حمدوك هذا وناس مين كده البوشى واسماء سمعت بهم وزراء وبعد الانقلاب اختفوا وزراء الثوره تماماً بدل يكونوا فى الشوارع يقودوا المقاومة وحمدوك ذاته هل سمعتم به فى وقفة احتجاجية حتى فى الخارج خلال ٣٠ سنه ايام الانقاذ وحتى بعد انقلاب البرهان ؟ ولا ظهر فى مظاهرة واحدة لمدة ٣٠ سنه الكيزان دفنوا فيها ضباط رمضان احياء وقتلوا ٤٠٠ شاب فى انتفاضة ٢٠١٣ !!! وحمدوك لابد ولا حركة وبالله دا يحاكموه والا ينصبوه رئيس وزراء الثورة !! وعمركم سمعتم بزول يقود حكومة ثورة وهو لم يشارك فى الثورة ولو بهتاف واحد ؟ وهذا لم يحدث الا فى السودان وحمدوك هذا اعترف بانقلاب البرهان بل استضافه البرهان فى بيته واكلوا ملح وملاح مع بعض ولو كان حمدوك كارب قاشه تمام هل كان مشى مع هذا البرهان بيته بعد الانقلاب والبرهان يقتل فى شباب الثورة !! بالله دا كان يتونس معاه كيف وفى ياتو موضوع !! ومفروض مايمد للبرهان يده لان يد برهان ملوثة بدماء الشهداء ولا يسلم عليه ويد البرهان تسيل بدماء شباب الثورة فى فض الاعتصام ويقعد معاه بعدين فى عهدكم من تمت محاكمته ؟وسلمتم النائب العام والسلطه القضائيه للكيزان كامله ١٠٠٪ وبقدر مانبه الشرفاء عملتوا طرش ياخى لما قضاة المحكمه العليا الوطنيين شعروا بسيطرة الكيزان على القضائيه ذهب وفد منهم لمقابلة حمدوك ويحكى لى قاضى محكمه عليا انه الوفد جاء وهو فى حالة مهابه من مقابلة حمدوك فهو رئيس وزراء اعظم ثوره ادهشت العالم لكن قال لى دخلنا ونحن نقدم رجل ونؤخر اخرى وعندما دخلنا عليه شبكنا والله انا اول مره اتكلم مع قضاه وكمان قضاة عليا فازال هيبته بيده وتضاءل امامنا وشعرنا ان الرجل اضعف من ان يقدم اى شيء وفعلاً خرجنا كما دخلنا وياخى زول الكيزان دايرين يجيبوه وزير مالية بالله دا تثقوا فيه ياقحاتة وتجيبوه رئيس وزراء الثورة دى براها مش ادانة ليهو وليكم وياخى البلد عدمت الثائر ؟؟ يعنى السودان الثوار كملوا ياخى والله افضل نجيب واحد من شباب الثوره ولمتين نحن مانستفيد من تاريخنا ولمتين يتقدم ثورتنا امثال دكتور الجزولى ودكتور حمدوك وهلمجرا ؟؟ !! ودايرين تانى ياقحاتة تجيبوا لينا حمدوك ياخى حرام عليكم ضيعتوا ثورة ودايرين تضيعوا الثورة القادمة .
سليمان منصور