بعض المواقف القوية الرافضة للتطبيع
كثيرة هى الآراء الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيونى الغاصب ، وقد سجل البعض مواقفهم بوضوح ، وبينوا ان التطبيع مع الاحتلال هو معاونة له على ظلمه وبالتالى هو موقف ضد الفطرة السليمة والاخلاق السوية والقيم والمثل العليا.
واذا مررنا سريعا على مواقف السادة الصادق المهدى وصديق يوسف وغازى صلاح الدين وحسن عثمان رزق وادريس سليمان وعبد المحمود ابو وآخرين يضيق المجال عن التشرف بذكرهم فإننا نكتفى بهؤلاء ، وإذا مررنا سريعا على مواقف حزب الأمة وحزب المؤتمر الشعبى وحركة الإصلاح الان والحزب الشيوعى وحزب البعث وحزب التحرير وصولا إلى التيار الإسلامى العريض ، هذه الكيانات وغيرها عارضوا التطبيع ورفضوا بشكل قاطع الدعوة الى إقامة علاقة مع الكيان الغاصب.
نقول اذا مررنا سريعا على هذه المواقف فإننا سنقف قليلا مع اجابات بعض الرافضين للتطبيع فى اجاباتهم على أسئلة طرحتها وكالة الساموراي نيوز للصحفى الاستاذ أسامة عوض الله حول الموقف من التطبيع ، وقد تنوعتئ الاجابات وتباينت المواقف فكما كان هناك رافضون للتطبيع كان هناك مؤيدون لكن الرافضين اكثر وهذا ما كنا وما زلنا نتوقعه ، وسننقل نماذج من اجابات الرافضين.
وكانت الأسئلة تحت هذا العنوان :
هل تؤيد تطبيع السودان مع إسرائيل أم ضد..؟؟
وهذه أسئلة الإستبيان
1/- هل تؤيد التطبيع (تطبيع السودان) مع إسرائيل..؟؟
2/- إذا كنت مؤيدا أو معارضا رافضا التطبيع أكتب لنا سبب تأييدك، أو إذا كنت رافضا معارضا التطبيع أكتب لنا سبب رفضك..؟؟
3/- هل تعتقد أن التطبيع سيتم كاملا ويتم توقيع إتفاقية تطبيع كاملة بين إسرائيل والسودان..؟؟
4/- كيف تنظر للسياسيين السودانيين المؤيدين أو المعارضين للتطبيع..؟؟
وهذه اجابات احد المشاركين :
أسئلة الإستبيان:
1/- لا
2/- ارفض التطبيع لان إسرائيل دولة غاصبة تحتل فلسطين وتقتل شعبها واى علاقة معها تعتبر تأييدا لهذه الجرائم واشنراكا فيها ، واري ان إسرائيل لا حق لها فى الوجود اصلا
3/- لا أظن أن التطبيع سيكتمل.
4/- المؤيد للتطبيع اما غافل وغير منتبه لخطورة موقفه او غير مهتم بقضايا العدالة ومناصرة المظلومين او من اصحاب المصلحة مع دعاة المطبعين وفى كل الاحوال هم الخاسروناما رافضو التطبيع فهم الصادقون مع أنفسهم المؤمنين بقضايا العدالة والحريات المناصرون للمستضعفين.
واجاب أحدهم :
التطبيع مع العدو الاسرائيلي جريمة لا تغتفر ..نحن شعب عانينا الحصار و صبرنا على ذلك وواحد من اسباب الحصار كان عدم التطبيع وفي نهاية الأمر نرضخ بكل سهولة هكذا لا فالمبادئ لا تتجزأ ..عداؤنا للصهاينة أمرنا به رب العزة لانهم في حرب معنا ..لا والف لا للتطبيع
وقال ثالث
التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة عظمى تستحق اشد العقوبات على المطبعين الخونة والعملاء لذلك التطبيع يعتبر طعن للأمة الإسلامية والعربية.
نرفض التطبيع رفضاً باتاً ، وستستمر المقاومة الفلسطينية الى التحرير بإذن الله تعالى
وآجاب رابع
رفضنا للتطبيع ليس لأننا عرب وفلسطين عربية لذا نناصرها فهذا مفهوم خاطئ ، ونحن نرفض التطبيع لأننا نرفض الظلم وهذا تكليف دينى ،. وليست قضية فلسطين قضية العرب وانما هى قضية مناصرة المظلوم والوقوف بوجه الظالم وإنكار المنكر واكبر منكر ان نقبل بعلاقة مع القتلة المجرمين الظالمين ، والظلم ظلمات يوم القيامة وكل من يغض الطرف عن ممارسات الظلم ولا يناصر المظلوم ولو قلبيا فهو فى صف الظالمين علم او لم يعلم.
وكتب اخر التطبيع فى حد ذاته جريمة ولو افترضنا ان البعض ايد التطبيع فهذا لايعطيه مشروعية لان الظلم يبقى مرفوضا ولو توافق البعض على القبول به.
وهل يستطيع احد ان ينكر ان العدو الصهيوني هو تجسيد واقعى للظلم وان محاربة الظلم او على الاقل انكاره مما يفرضه علينا الدين والخلق القويم.
سليمان منصور