أخبار السودان :
أسبانيا.. فضيحة تلاحق الكنيسة
من المهم ان يتم كشف الزيف الذي ظل بعض رجال الدين يمارسونه ويخدعون به الناس وصولا إلي مبتغاهم ومراميهم الخاصة ، وتوظيف المكانة التي يحتلونها في قلوب الجماهير لخدمة أغراضهم وأحيانا نزواتهم وغرائزهم ، دون التفات لقدسية الموقع الذي هم فيه ، ودون مراعاة لشعور الناس ، خاصة عندما يكون التجاوز أخلاقيا وكبيرا لايمكن القبول به والتسامح معه والصفح عنه.
،وقد راينا الضجة الكبري والفضيحة القبيحة التي تم فيها الكشف عن تورط رجال دين في اسبانيا باغتصاب ما يربو عن الالف طفل في عمل هز أركان الكنيسة وكل المجتمع المسيحي في هذا البلد.
ونقرأ في الاخبار مايلي :
كشف تحقيق أجرته الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية أن قساوسة وغيرهم من موظفي الكنيسة ، ارتكبوا اعتداءات جنسية على ما يقرب من ألف ضحية على مدى ثمانية عقود.
وذكر تقرير صادر عن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الإسبان، وسط الأسبوع الجاري، أن 927 ضحية على الأقل أبلغوا عن تعرضهم لاعتداءات وسوء معاملة، من قبل أفراد الكنيسة منذ الأربعينيات.
وقال التقرير إنه سيتم تحديث العدد مع جمع بيانات جديدة، بحسب ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ووفق المعطيات المنشورة فإن أكثر من 99 بالمئة من المعتدين ذكورـ نصفهم رجال دين ـ كما أن 83 بالمئة من ضحاياهم ذكور، وسجل أكبر عدد من الحالات بين عامي 1960 و1990.
ووفقا للضحايا – معظمهم من الذكور – فقد مات أكثر من 63 بالمئة من المعتدين المزعومين.
وقال خوسيه غابرييل فيرا، المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الإسبان: “نعترف بالضرر الذي حدث. ونريد مساعدة جميع الضحايا.
وأضاف بحسب رويترز: “نريد أن نعرف الخطأ الذي حدث في اختيار المرشحين للكهنوت، وما الخطأ الذي حدث أثناء تدريبهم وما الذي دفع الشخص الذي قرر أن يسلم نفسه لله، لكي يسلم نفسه للاعتداء الجنسي.
ويعد تقرير الأساقفة الإسبان الأحدث في سلسلة من التحقيقات المحلية والوطنية في قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية ، منذ كشف انتهاكات وقضايا تستر على رجال الدين المعتدين بكنيسة بوسطن في عام 2002.
سليمان منصور