أحياء يوم القدس صفعة للإمارات وكل الخونة
المناورات العسكرية التى تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة مع العدو الصهيونى ، تعتبر طعنة كبرى فى خاصرة الشعب الفلسطينى ، الذى يقاوم الصلف الإسرائيلى ، ويجابه القتلة المجرمين ، ونشهد ارتفاع وتيرة العمليات البطولية الجهادية التى ينفذها المقاومون الابطال فى العمق الإسرائيلى ، كسرا لاكذوبة التفوق الذى يريد الإسرائيلى أن يطبعه فى أذهان الفلسطينيين والعرب والمسلمين ، حتى تتراخى المقاومة ، وتهزم روحية الجهاد والمواجهة ، لكن هيهات ، والشباب الفلسطيني يثبت كل يوم أن المعادلة التى ارساها ستبقى حتما ، ولها الريادة والسيادة ، وستسقط كل مشاريع الخيانة التى يسميها أهلها التطبيع .
ان الشعوب الحرة وهى تخرج فى يوم القدس إنما تصفع الخونة المطبعين وعلى رأسهم الامارات ، التى لم تكتف بالتنسيق السرى سياسيا وأمنيا وعسكريا ، كما يفعل غيرها ممن يسيرون على خطاها فى الخيانة والغدر ، ولم تر فى التكامل الاقتصادى مع العدو حدا يكفيها التوقف عنده ، حتى أعلنت فى صفاقة معهودة منها عن القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع العدو ، فى خطوة أقل ما يمكن أن توصف به أنها استمرار لنهج الخيانة والغدر بالقدس .
ان يوم القدس العالمى هو يوم المسئولية ، ويوم الكرامة ، وهو اليوم الذي تقول فيه الأمة كلمتها ، وتجدد بيعتها لقضيتها الكبرى ، وتؤكد وقوفها الموقف الصادق والمسئول إلى جنب الشعب الفلسطيني المظلوم ، وهو اليوم الذى يتصدى فيه الاحرار لكل الخونة ويصفغونهم بقوة وعلى رأس قائمة الخونة المستحقين الصفع وبقوة حكومة الامارات العربيه المتحدة ، وهى تواصل فى غدرها بالاحرار وتٱمرها على القدس والمقاومين .
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن طائرات إماراتية تشارك في عرض جوّي احتفالاً بذكرى “قيام إسرائيل”
وشاركت فى الاحتفال مع العدو شركتا طيران من الامارات ، فى يوم يعتبره العدو عيدا له ، ويحيى فيه الفلسطينيون ومن معهم من الاحرار ذكرى النكبة ، لكن دولة الإمارات العربية المتحدة تصر على غرس نصلها فى خاصرة أشقائها والعياذ بالله.
ان أحياء يوم القدس يمثل فى إحدى جوانبه ردا على الإمارات وخطواتها الخيانية ورفضا واضحا لمشاريعها المشتركة مع العدو المجرم .
بقلم: سليمان منصور