أخبار السودان:
كشفت وزارة الصناعة عن وضع ترتيبات لتفادي حدوث أزمة بقطاع السُكر.
وأماط وزير الصناعة إبراهيم الشيخ بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأحد، اللثام عن استدعاء مدير شركة السُكر السودانية بشأن توضيح موقف تدني نسبة زراعة القصب وكفاءة العاملين.
وأكّد الشيخ استقرار السلعة عقب نهج الحكومة المتعلّق بإجراء معالجة أوّلية باستيراد”3000″ طن من السكر، ما أحدث وفرة في السلعة لفترةٍ قال إنّها طويلة، ولم يفصل في ذلك، لكنّه عاد وقال” حجم الاستيراد يغطي العجز” حتى إنفاذ المعالجة الجذرية للمف.
وقطع إبراهيم الشيخ بإجراء تدابير أمنية للحدّ من الاحتكار، داعيًا المواطنين للتبليغ عن أيّ زيادةٍ في الأسعار تفرض عليهم. وزارة الصناعة
وقال”الدولة تقوم بالتزاماتها كاملةً تجاه السلع الاستراتيجية والخطوات التي تقوم بها بالدعم يجب ألا يستفيد منها الطفيليون وأعوان النظام البائد”.
وكان وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، حمزة بلول الأمير، كشف أن خروج السودان من قائمة الإرهاب ألقى على البنوك السودانية عبئاً كبيراً، وأضاف إن قرار توحيد سعر الصرف ترك عبئاً إضافياً على البنوك، مشيراً إلى أن هناك جهات كثيرة –لم يسمها- تضررت من القرار، وأقر الناطق الرسمي بإسم الحكومة، بوجود عوائق طبيعية بالمصارف، وقال إن قرار الحكومة بتوحيد سعر الصرف خلق مشاكل وتراكمات للبنوك والمصارف السودانية لم تكن مستعدة بشكل كبير، وأضاف “هناك تحديات كبيرة للقرار”،مؤكداً أنهم قد قطعوا أشواطاً مقدرة في معالجة هذه الاختلالات، وقال أن هناك استجابة في المعالجات.