أخبار السودان :
هجوم إسرائيلي عنيف على الازهر
ما الذي يدفع إسرائيل الى تكثيف هجومها على الازهر الشريف وامامه الاكبر الدكتور الشيخ احمد الطيب؟
يقول بعض المحللين ان تنديد الدكتور احمد الطيب بجرائم الكيان الصهيوني في غزة كان سببا لهذا الهجوم الإسرائيلي العنيفِ
فقد شنت القناة الـ12 الإسرائيلية هجوما حادا على مؤسسة الأزهر الشريف والشيخ الدكتور احمد الطيب ، زاعمة أن مناهج التعليم في مدارسه تحض على الكراهية.
وزعمت القناة أن «مؤسسة الأزهر الشريف” في مصر تدير نظاما تعليميا به حوالي 2 مليون طالب؛ يدرسون ويقودون خطا متشددا ضد إسرائيل.
واستطردت القناة العبرية قائلة: “يتم تعليم 1.8 مليون طالب على كراهية اليهود بالمنظومة التعليمية الأزهرية.”
الازهريون فندوا هجوم الصهاينة على الازهر الشريف ونظامه التعليمي مؤكدين ان المناهج تدعو الى الوسطية والاعتدال وترسيخ التعايش بين الأمم، مبينين ان الإسلام دين الرحمة والمساواة ، مشيرين إلى أن الهجوم على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه “افتئات على الواقع”.
وأكد الازهريون أن ادعاء القناة 12 الاسرائيلية بأن مناهج التعليم في الأزهر تحض على الكراهية “غير منطقي وافتراء، لافتين إلى أن الأزهر على مر الزمان يرسخ للاعتدال والوسطية”، وأن “المدارس نفسها في إسرائيل تدرس بروتوكولات حكماء صهيون وما فيها من بنود تصطدم بكل ما هو إنساني وتدعو إلى العنصرية.
اخرون اكدوا أن الشعب المصري لا يقوى على رؤية فظائع إسرائيل بأم العين حيث القتل والتشريد للأطفال والأبرياء والنساء والشيوخ.
معتبرين أن السعي للتطبيع سقط وكل من يحاول الترسيخ لذلك فهو منبوذ وملعون.
الازهر اكد أنه سيظل عثرة أمام المحاولات المشؤومة لتسويق التطبيع.
احد مشايخ الازهر ووكيل سابق لوزارة الاوقاف قال ان الازهر سيبقى على العهد حتى تعود الحقوق إلى أصحابها ،فالقدس لنا والأرض لنا وكنيسة القيامة كذلك لها مكانتها في قلوبنا جميعا.
السفير عبد الله الأشعل راي ان هجوم القناة 12 العبرية علي الأزهر وشيخه جاء لموقف الأزهر المعادي لإسرائيل ، قائلا ان كل المصريين يكرهون إسرائيل ويؤيدون فلسطين ويتمنون رفع الظلم عنها.
وأضاف: “كما أن يهود إسرائيل يكرهون مصر ويسعون الي تدميرها فإن المصريين يدعمون الضحية ضد الجلاد وليس فقط الأزهر وشيخه”.
في ذات السياق يرى الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن هجوم القناة ال12 الإسرائيلية علي فضيلة الإمام الأكبر هو وسام شرف علي صدره وصدر الأزهر الشريف ورجاله المخلصين لدينهم ولوطنهم وأمتهم.
وأضاف أن هذا الهجوم الصهيوني جاء ردا علي مواقف الأزهر والإمام الأكبر ضد العدوان الصهيوني وحرب الإباده التي تشن ضد شعبنا الفلسطيني.
واختتم مؤكدا أن الأزهر منارة وحائط صد للدفاع عن الأوطان والثوابت .
سليمان منصور