أخبار السودان :
محور المقاومة يرسم المعادلات
مجهود كبير ومتعاظم يبذله محور المقاومة ومجاهدوه كل من الموقع الذي هم فيه يرسمون معالم النصر الذي تلوح بشائره وما العويل الأمريكي الإسرائيلي الا أثر من آثار الفشل الصهيو أمريكي ، وملمحا من ملامح الانتصار.
المقاومة الفلسطينية الصامدة تمضي بخطى حثيثة إلى الأمام وهي تثبت كل يوم خطأ الرهان الإسرائيلي الغربي على طول الوقت لكسرها فإذا بالمسالة مختلفة وهاهو الأمريكي يبحث عن طريق يتمكن به من تخليص حليفه الإسرائيلي المأزوم من الورطة التي يعيشها.
وفي لبنان يقف الشموخ والاباء ويرفع كل حر راسه فخرا بأداء الابطال ، وتمشي العزة مع الاقتدار إلى الأمام وصواريخ المقاومة تحيل نهار العدو إلى ليل حالك السواد ومهما حاولت تل أبيب التكتم على خسائرها العظيمة من ضربات المقاومة اللبنانية فإنها تجد نفسها غير قادرة على الصبر ويخرج صوت إسرائيل باكية وهي في حال من الخوف والقلق من اي لحظة يمكن أن تجد قوات النخبة في كتيبة الرضوان داخل الأراضي الفلسطينية وان تم هذا في اي لحظة وهو ما لاتستبعده إسرائيل فإنه إيذان حقيقي بالوصول إلى نتيجة ستكون حتما مختلفة تماما عن ماقبل هذه اللحظات المفصلية ، ومجرد هذا الأمر يخيف إسرائيل وامريكا ويزيد من قلقهما فكيف ان تطورت الأوضاع ووصلت إلى ما يمكنه انهاء سطوة إسرائيل ان لم يؤد إلى بداية النهاية لوجودها الفعلي على الأرض.
وفي العراق تطور المقاومة نفسها يوما بعد يوم وهاهي عملياتها تشهد ويكفي في هذا الباب الإشارة إلى عملية استهداف مبني وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب امس الأول بطائرات مسيرة أطلقها المجاهدون العراقيون من أرض الرافدين ، ولايمكن إنكار الدور الذي تلعبه المقاومة العراقية في رسم معالم النصر.
وهل يمكن الحديث عن البطولة والفداء والشجاعة والرؤية الواضحة والايمان بضرورة نصرة الحق واليقين بتحقيق النصر ، هل يمكن الحديث عن هذا وغيره من الفخر والاعتزاز دون التشرف بالحديث عن أهل الإيمان والحكمة في يمن الخير والصمود والتحدي والاستهانة بتهديدات المستكبرين.
السلام على اليمن وهو يعيد للأمة عزتها ومجدها وينتصر لاخوته في غزة وقد باعهم حكام العرب والمسلمين فبئس الصفقة وبئس البائع و المشتري.
مجاهدو اليمن اليوم في منعة وعزة واقتدار وفي توكل على الملك القوي الجبار يغلقون في وجه أمريكا واسرائيل البحار ويحكمون على العدو الفاجر الحصار وهم بذلك يقيمون الحجة على كل الناس ويعبدون طريق الانتصار.
انها معادلات النصر يفرضها محور المقاومة فهنيئا لكل المقاومين.
سليمان منصور