محمد حسن مصطفي
في قواعد اللغة هناك الضمائر بأنواعها ومنها ضمير المتكلّم المفرد وللجماعة والإشارة لها مثلها.
الفرد منَّا يتحدّث في كلامه عن نفسه بأنا -وأعوذ منها- وفي حديثه عن الجماعة -جماعته- أو من “أوكلوه” عنهم بنحن .
في ندوة رئاسة أركان الجيش -“جيش الهنا”- في أكاديميته العسكرية العليا نفى بل صرّح البعض هناك مؤكداً أن “الجيش” لا يسعى للسلطة بل ودعوا إلى “توصية” بإخراج الجيش من المعادلة السياسيّة! .
إلى الملاحظة أن قيادات الجيش “الطالعة في الكفر” و أوّلهم القاتل البرهان وكباشيه وغيرهم تستسهل الحديث بإسم “الجيش” وتُشخِّصه “تختزله” فيها هي ! .
يعني ينط برهان ويقول عن نفسه أنّ الجيش -هو الجيش- ما عاوز السلطة ولا ساعي ليها و “يجيك” جنرال شنو أركان حرب إدارة “ينظر” بأن الجيش -هو الجيش- ما عاوز كدا والأحسن كدا و “غايتو” كيف ما عارف كدا ويا ناس ما تظلمونا كده وكده!.
والحقيقة أن أولئك الجنرالات بتكلموا و”بتصرف الفارغ” والمليان مع منو؟! والتوصيات دي برفعوها لمنو ؟! الشعب يعني!! وهو زاتو الجيش البتكلمو بإسموا وينو؟! .
طيب ما هم لو “مقتنعين” بفلسفتهم دي ما يتشطّروا على المجرم المغتصب “البرهان” وعصابة حميدتي من قطاعين الطرق المعاه وباقي المليشيات .
وحتي لو هم رجال ومفكرين وقادة أركان حرب جيش ودولة ما طوالي ينفذوا انسحاب الجيش من الساحة والشارع والسياسة المستنين ليهو شنو يعني!.
ولو هم فعلا ينتمون لقوات الشعب السودانية المسلحة ومن رحم الشعب السوداني الكريم وبخافوا عليه وبيحاموا ليه ليه سكتوا على هدر دم وعرض وكرامة أهلهم الزمن دا كلو ! .
قال ندوة أكاديمية عسكرية عليا وقيادات أركان حرب وإدارة بتحكَّم فيهم و “يدوِّرهم” جنرالات خلا و “فشنك”! .
بلد سايبه ..
الله في ..
وأبشر يا شهيد