أخبار السودان :
مؤشرات اقلقت اهالي نهر النيل
على الرغم من كثرة الحديث عن الاستنفار واطلاق نداءات قيام المقاومة الشعبية يعيش انسان ولاية نهر النيل وبالذات اطراف الولاية الجنوبية يعيشون حيرة يقول البعض انها ستتحول الى قلق ان لم تكن قد بلغت بالفعل هذا الحال.
ولسائل ان يقول ما هي المؤشرات التي تحمل البعض على القلق وقد شهدت الولاية الاسبوع الماضي حراكا جماهيريا واسعا عماده الاستنفار واعلان الاستعداد التام لحمل السلاح والدفاع عن الولاية من اي مخاطر تتهددها ، واعلان الجماهير جاهزيتها الكاملة للتصدي للدعم السريع في حالة اقدامه علي الدخول للولاية من اي زاوية كانت.
مع هذه الأجواء الحماسية والروح التعبوية العامة لم يتوقع احد وخاصة سكان الولاية ان يقدم المسؤولون على اجلاء عوائلهم خارج الولاية وبعضهم اخرجهم الي خارج البلد الامر الذي جعل الناس تتخوف من هذا التصرف باعتباره يشير الى عدم اطمئنان هؤلاء القادة لما يجري في البلد وهذا يناقض وتصريحاتهم المتكررة التي تبث الطمأنينة في نفوس الناسِ.
البرهان ووالى نهر النيل قاما كل علي حدة باخراج عوائلهم خارج الولاية وهو امر اثار فزع الناس وجعلهم يقبلون بمواقف الداعين الى عدم الثقة في القيادة السياسية والعسكرية الحالية.
وفي الانباء نقرأ:
أثار سفر ومغادرة أفراد عائلةالفريق أول البرهان من مدينة شندي وقرية قندتو خاصة أشقائه وشقيقاتهِ وأسرهم ، الفزع والقلق وسط أهالي المدينة والمنطقة ، خاصةً بعد اخر زيارةِ للبرهان إلى شندي منتصف ديسمبر الجاري وإشرافهِ على حفر خنادق حول محيط المدنية من الجهة الجنوبية المتاخمة لحدود ولاية الخرطوم ، وهو ما أرسل رسائل سالبة إلى سكان ولاية نهر النيل وأن مدينة شندي والمدن الأخرى قد تكون مستهدفة.
وتشير معلومات أن الوالي محمد البدوي عبدالماجد قام بنقل أفراد أسرته إلى بورسودان وخارج البلاد خلال الفترة الماضية .
سليمان منصور