خاص:
فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وعلى ركام منازل الفلسطينيين بمدينة النقب و التى هدمها وظل يهدمها الاحتلال الغاصب ،وينشئ مكانها مستعمرات يقطنها قطعان المستوطنين الذين يشكلون بفعلهم هذا جزء من العدوان ، فى هذا الظرف الزمكانى يلتئم لقاء سداسى يمكن القول بحسم وحزم أنه ليس إلا شرا محضا ، لقاء يضم وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب وامريكا تحت ضيافة وزير خارجية العدو الصهيونى ، وهذا اللقاء المشؤوم يعتبر سقطة آخرى فى مسيرة السقوط السياسى والأخلاقى للمطبعين الذين يخذلون قضية الامة ويخونون القدس والشهداء وهم يصطفون مع المجرم القاتل المدعوم من حاميه الذى لايقبل مجرد إدانته ناهيك عن مهاجمته .
ان هؤلاء المطبعين باجتماعهم مع المحتل وراعيه الأمريكى إنما يعتبرون شركاء للاحتلال فى عدوانه واجرامه ، وهم بلقائهم المشؤوم هذا يخضعون للأمريكى ويعيشون مزيدا من الذل والهوان والتيه والضعة التى أصبحت سمة المطبعين ، ويتاكد يوما بعد يوم انفصال الحكومات العميلة عن شعوبها الرافضة للتطبيع المناصرة لحق الفلسطينيين فى مواجهة الاحتلال حتى تحقيق النصر وطرد العدو وليس هذا ببعيد.
الفلسطينيون رفضوا بشدة لقاء الأشقاء العرب مع العدو تحت رعاية الحامى الأمريكى وننقل أدناه بعض المواقف الفلسطينية مع التأكيد على رفضنا التام لاى لقاء مع العدو واستنكار مواقف المطبعين المخزية
وادناه بعض المواقف الفلسطينية الرافضة لهذه الخيانة.
– السلطة الفلسطينية قالت إن اجتماع النقب محاولة لتغطية الاستيطان وشرعنته وهذا ما يشعر الفلسطينيين بالاسى كون إخوتهم فى الدم والهوية والتاريخ والمصير المشترك يدعمون المحتل الغاصب فى جرائمه بحقهم .
– حركة المقاومة الإسلامية حماس نددت باللقاء السداسي العربي الأميركي الإسرائيلي في النقب وأكدت رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع متمسكة بالمقاومة كخيار وحيد لاسترداد الحقوق وطرد المعتدين .
واضافت حماس ان اللقاء لا يخدم سوى الاحتلال وهو سلوك يتناقض مع مواقف ومصالح الأمة الرافضة للتطبيع.
– حركة الجهاد الإسلامي اعتبرت ان اللقاء يعكس ضياع الهوية العربية للذين ارتضوا أن يكونوا جزءاً من مشروع التطبيع مع العدو.
وتساءلت حركة الجهاد الإسلامي هل يجهل وزراء الخارجية العرب إلى هذا الحد حقيقة وطبيعة الصراع الدائر في النقب؟
– لجان المقاومة في فلسطين قالت إن
إجتماع وزراء الخارجية العرب في النقب إمعان في السقوط المدوي والتطبيع المخزي مع العدو.
– حركة المجاهدين الفلسطينية استنكرت اللقاء التطبيعي ورأت انه يعكس مدى حالة التيه والضياع الذي وصلت إليه بعض أنظمة التطبيع العربي
ونعود لنؤكد رفضنا للقاء العار الذى ضم المطبعين وهم يضعون أيديهم بيد المجرم الملوثة بدماء الأبرياء من أبناء جلدتهم وهو يمعن فى ممارسة العدوان على الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم صباح مساء.
ان المجتمعين فى النقب قد سقطوا سياسيا وأخلاقيا وستلاحقهم اللعنات اين ماحلوا .