أخبار السودان :
كيف يتحايل العدو على المقاطعة
كثيرة هي الطرق التي يحاول بها العدو الصهيوني والشركات الداعمة له الالتفاف على المقاطعة الاقتصادية التي يعرف اثارها عليه ويخشاها جدا
ويسعي لايجاد طرق تجعله يبتعد عن الوقوع في المقاطعة التي يصر كثيرون في العالم على تفعيلها والاستمرار فيها وتنبيه الاخرين لاهميتها وضرورة انضمامهم لها ومعرفتهم باثارها.
ومن الطرق التي يلجا اليها العدو ليخرج بها من اثار المقاطعة ويعمل على تلافيها محاولات الاتفاق مع بعض الشركات ومن بينها شركات في بلداننا – بكل اسف – واخري خارج بلداننا ويتم تداول منتجاتها عندنا ، ويقوم العدو بالاتفاق مع بعض الشركات بتصنيع منتجاته في هذه الشركات ، وحتى ان لم تصنع كاملا في هذه الشركات يتم تغليفها واخراجها بشكلها النهائي الذي تنزل فيه السوق باسم هذه الشركات ، ونتلقي نحن هذه المنتجات ونشتريها ونستخدمها ونحن في الحقيقة ندعم العدو من حيث لاندري.
هذه الطريقة التي يحتال بها العدو ويلتف بها على المقاطعة تجعل الناشطين لايستطيعون بسهولة تمييز المنتج لانهم لن يستطيعوا من خلال كشف كود التصنيع ولاول وهلة ملاحظة ارتباط مباشر للمنتج بالكيان الصهيوني ولكن يمكن بتريث وهدوء ورجوع للمختصين واهل المعرفة تحديد علاقة المنتج بالعدو ، وقد لايكون ذلك شاملا لكل المنتجات ذات العلاقة بالعدو لكن حتما يمكن معرفة جزء منها ، وهذا يوجب علينا البحث بدقة وتجميع المعلومات بقدر المستطاع حتي نعرف ما امكن هل هناك شركات في بلداننا او أخرى تصلنا منتجاتها وتكون متورطة بشكل او اخر مع العدو الصهيوني وشركاته او تلك الداعمة له ، وان تمكنا من معرفة هذه المعلومات وتأكدنا منها فاننا حتما سنكشفها للجمهور وندعوه لمقاطعة كل الشركات المتعاونة مع العدو وطنية او أجنبية ونسهم معا في كشف التحايل وتوسيع دائرة المقاطعة التي سوف يتأذي منها العدو حتما، وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه نصرة للمظلومين الفلسطينيين.
سليمان منصور