أخبار السودان :
في يوم القدس.. لاحياد في المعركة
في يوم القدس يصطف الناس صفين لاثالث لهما اما مع فلسطين او مع العدو الإسرائيلي وليست هناك منطقة وسطى بين الجنة والنار ولاحياد في هذه المعركة
كيف نتصور ان يكون هناك شخص سوى وفي وضع طبيعي ولاتهزه جرائم إسرائيل المتكررة والفظيعة؟
إسرائيل التي تقتل الأطفال والنساء وتضيق حتى بالأجنة المجمدة في مراكز البحث العلمي والعلاج وتقصف وتدمر هذه المراكز العلمية وتقتل مئات الاجنة في تجاوز لكل الأعراف ووسط صمت من المنافقين وما اكثرهم في هذا العالم اليوم.
إسرائيل التي تقصف وتدمر المستشفيات وتحتلها وتقتل وتطرد المرضى ومرافقيهم وتمنع الدواء عن المحتاجين والعالم في نفاق وقبح يسكت عن جرمها المركب دون أن تطرف له عين.
إسرائيل التي تحاصر الأطفال والنساء وتمنع عنهم الغذاء ويموت بعضهم جوعا وبعض العرب والمسلمين بكل اسف يدعمها وهي تقتل اخوانه الأبرياء ، وقد قرانا مواقف مخزية للامارات وتركيا والسعودية والبحرين والاردن ومصر ، وربما يكون هناك اخرون متورطون في التواصل مع العدو سرا ولاندري كيف تصمت شعوب هذه الدول على تواطؤ حكوماتها مع العدو المجرم.
أين مثقفو الامة مما يجري في فلسطين اليوم؟
لماذا لانرى ضخا إعلاميا متواصلا نصرة لفلسطين وفضحا للمتخاذلين الساكتين على جرائم العدو ، وليكن ذلك على الاقل عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي الحسابات الشخصية للافراد ان سكتت وسائل الإعلام الرسمية الخاضعة للحكومات الخانعة العميلة اوتلك الخائفة على بقائها.؟
في معركة الحق مع الباطل لاحياد ، وليست على وجه الأرض اليوم قضية محقة أوضح من مظلومية الشعب الفلسطيني ويجب على الجميع في يوم القدس معرفة ان واجبهم الشرعي والأخلاقي والقيمي مناصرة المظلومين في فلسطين.
سليمان منصور