أخبار السودان :
غزة تحاكم المنظمات الدولية
وقد طوت الحرب على غزة نصف عام ودخلت شهرها السابع فان المجتمع الدولى والمنظمات المختصة وبالذات النسوية قد سقطوا بصورة كاملة في امتحان غزة وافتضح كذبهم ونفاقهم وادعاؤهم الحرص على تطبيق قواعد القانون الدولى وحماية الإنسان والعدو الصهيوني يقتل النساء والأطفال وهم غير محاربين بالطبع ، واذا افترضنا ان هناك شبهة اشتراك الرجال في الحرب مع المقاومة او على الاقل دعمهم لها وتنفيذهم خططا لصالحها فهذا ما لا يتصور في النساء والأطفال الذين ان سقط منهم أفراد سهوا لاوجب ذلك على الجميع الاعتراض والزام القاتل بإيقاف استهدافه لهم فكيف والعدو الصهيوني يقتل النساء والأطفال عمدا ويمضي في قتله لهم كل يوم وعن سبق اصرار وترصد والعالم ساكت عن هذا الجرم.
اننا نستغرب من سكوت المنظمات الخاصة بالامومة والطفولة واطفال غزة وامهاتهم يسقطون ضحايا بصورة مستمرة وسنكتفي بذكر بعض ما تناولته الاحصاءات عن هذا الأمر.
استُشهدت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة، في تقرير لها نشرته مؤخرا.
وأوضح التقرير أنّ بين النساء الشهيدات نحو 6 آلاف أًم تركن بعد استشهادهنّ 19 ألف طفل يتيم.
وقال التقرير إنّ أكثر من مليون امرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن “جوعاً كارثياً”، مع عدم إمكان الحصول على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة، الأمر الذي يخلق مخاطر تهدّد حياتهن.
وأشار إلى أنّ “كل 10 دقائق يُصاب طفل أو يموت”.
وفي سياقٍ آخر، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا، شمالي غزة.
وأشار المكتب إلى أنّ “جيش” الاحتلال كان قد نفّذ عملية عسكرية وتقدّمت جرافاته ودباباته في اتجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، مضيفاً أنه تمّت محاصرة مدرسة “مهدية الشوا” التي يوجد فيها مئات النازحين.
وقام “جيش” الاحتلال بإنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، وطلب إلى الجميع الخروج تحت تهديد السلاح. وأُجبرت النساء على خلع الحجاب، وتم تجريد الرجال من الملابس الخارجية، وأًجبِرت كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها، وجرى اعتقال عدد من الشبان، بحسب البيان.
سليمان منصور