ضرورة ضبط الوجود الاجنبي
لابد من الاهتمام التام بضرورة ضبط الأجانب ، والحزم الواجب مع انشطتهم ، وعدم التراخي معهم ، خاصة مع الظروف التى تمر بها البلد
، وقد قرانا قبل أيام اخبارا متضافرة عن دور تخريبي بالغ الخطورة يمارسه بعض الأجانب وهو العمل في المخدرات بيعا وتصنيعا وترويجا ، وعلينا أن ننتبه جيدا لانشطة الاجانب حتى نقلل من خطورة انتشار المخدرات ولا نسمح لأى جهة بالعمل في هذا الجانب.
ففي الايام الماضية قرانا خبرا صاعقا عن مداهمة شقة لاجانب بشرق النيل
يتم من خلالها إدارة ملف الاتجار في المخدرات والترويج لها ، وفي تفاصيل الخبر نقرأ :
تمكنت مباحث فرعيه شرق النيل من ضبط( ٩) اجانب يقومون بترويج المخدرات .
وعند مداهمة شقتهم وجد بحوزتهم كميه من الحشيش الافغاني وقطعه كبيره من مخدر الايس و (رأس الا ربع) من الحشيش وزجاجه امونيل (dm) إضافة لمبلغ نقدي يقدر باكثر من نصف مليار ومبلغ (٧٢٨) دولار اجنبي واثنين كريستال خمور بلدية تم القبض عليهم وكافه المعروضات وجاري التحري لتقديمهم للمحاكمة .
خبر اخر ورد قبل أيام أيضا عن تمكن الجهات المختصة من ضبط اجانب في ولاية النيل الأزرق يديرون مصنعا لحبوب الكبتاغون المخدرة ينتج سبعة الف ومئا حبة في الساعة ، وتم توقيف اجنبيان يديران هذا المصنع اضافة إلى اخرين من السودانيين يعملون معهم.
ولا ننسي الخبر الذي تحدثت عنه صحف الاسبوع الماضي عن توقيف سوري ينشط في هذا الجانب وتم ضبطه مع اخرين يشكلون معا جزء من عصابة خطرة تمكنت من إدخال اكبر شحنة مخدرات للبلد لم يسبق لنا أن ممرنا بمثلها.
انها حق لاخبار صاعقة ومفجعة تستوجب علينا جميعا الوقوف معا ومواجهتها حتى لا يزيد نشاط الأجانب ، واننا بتراخينا وعدم اهتمامنا بمراقبة الأجانب سوف نسهم في تدمير بلادنا لاسمح الله.
سليمان منصور