أخبار السودان :
ضرورة الانتباه للتدابير الاحترازية ايام الحرب
سمعنا وقرأنا بعض البيانات التي صدرت عن بعض الولايات بعد وصول الدعم السريع الى تخوم مدينة ودمدني ونشوب الصراع العنيف بينها وبين الجيش على بوابة المدينة الشرقية المتمثلة في كبري حنتوب وذلك بعد ان تمدد الدعم السريع خارج الخرطوم مرة باتجاه الشمال نحو شندي دون ان يصلوها ، ومرة شرقا بالبطانة وصولا الى منطقة ام شديدة في قلب البادية والتي تبعد عن الدامر ساعة ونصف باتجاه الجنوب الشرقي ، ومرة تتوجه نحو الجنوب عبر مدني او بعض مناطق النيل الابيض ، وهاهي المعركة قد وصلت الى قلب مدينة ود مدني مع تضارب الانباء حول حقيقة ما يجري في المدينة وسط ترجيح سقوط المدينة بيد الدعم السريع.
في هذا الظرف الحرج من تاريخ السودان نقرا ان بعض الولايات ومنها النيل الابيض وسنار ونهر النيل والشمالية قد اعلنت بعض التدابير الاحترازية لمنع تكرار ماحدث في الخرطوم عندهم.
ومن هذه الإجراءات الاحترازية التي وردت في بيان والي ولاية نهر النيل المكلف :
– تكوين غرف الطوارئ بالمحليات للمتابعه والمراقبه .
-انعقاد دائم لللجان الامنية بالمحليات -الوجود الدائم والمستمر للمدير التنفيذي للمحليه والأجهزة الامنية بالمتابعة
– تكوين غرف علي مستوي الوحدات الادارية
– التعامل بكل جدية مع أي بلاغ .
– مراجعة العمالة الزراعية بكل المشاريع الزراعية بالولاية وخاصة علي صعيد مشاريع الزيداب والامن الغذائي الدامر والامن الغذائي عطبرة والمناصير الجديدة .
– اي عامل في مزرعة أو مشروع زراعي مسؤولية صاحب المشروع المعني أو المدير بالنسبه للمشاريع
– المراقبة التامة للاحياء والسكان وحصر دقيق وشامل لكل المنازل المؤجرة خاصة الايجارات بعد احداث التمرد الاخيرة
– متابعة المؤسسات بالحي ومعرفة اي وجود بها من خارج الحي .
– تشديد واحكام الرقابة علي مواقع ومناطق واسواق التعدين بالولاية والحصر الدقيق لكل العاملين بها ومعرفة هويتهم
– التركيز علي حملات التفتيش المستمر عبر القوات الامنية المشتركة لهذه المناطق والاسواق والمواقع
– تجنيد افراد في المناطق البعيدة والنائية في اطراف الولاية كمثال مناطق سيدون وجبل الحسانية والبحيرة وغيرها للتبليغ المبكر عن اي اشتباه في كل مايهدد الامن .
– تشديد الرقابة علي معابر الطرق ومداخل ومخارج الولاية في كافة الاوقات .
– التركيز علي المناطق الخاصة بالرحل من قري وفرقان وتحديد رقم للتواصل بينها وغرف طوارئ المحليات والوحدات الادارية والتبليغ الفوري عن أي حالات اشتباه للعدو او كل مايهدد الامن كمناطق ام شديدة وغيرها عبر رقم هاتف تحدده الجهات المختصة .
ونتساءل ماهي جدوى هذه الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في بعض الولايات؟ وننبه الى ضرورة الاحتراز
التام والبعد الكامل عن القبض على التهمة والظنة وعدم الاضرار بالناس على الهوية.
سليمان منصور