أخبار السودان :
رئيس سابق للموساد يحذر من استمرار الحرب
كثيرة هي التعليقات والمواقف لبعض الساسة والاعلاميين والامنيين الصهاينة وعموم المواطنين على ماينتظرهم من مصير صعب بعد الحرب الحالية وحتي اثنائها ، وسنستعرض بشي من التلخيص غير المخل كلمات الرئيس السابق للموساد الصهيوني المتطرف يوسي كوهين الذي وصف مايواجهونه بالخطر الاكبر على وجود إسرائيل.
ومضي يقول : لا احد في العالم ينكر ان ماحصل في ٧ اكتوبر قد جعلنا نحصل على دعم العالم الحر و أتى جميع اصدقائنا إلى تل ابيب ، ولو كان في “إسرائيل” قيادة سياسية على حجم الحدث لكنا اليوم جزء من تحالف دولي ضد الأرهاب و كنا قد استطعنا اخراج حماس من غزة و كنا قد ارجعنا حزب الله إلى ما وراء الليطاني.
وواصل يقول :
ان التهور المسعور( لبيبي و غانتس) قد حولنا في نظر العالم من ضحية إلى مجرمي حرب ..وإلى قتلة الأطفال و هو في تقديري تماماً ما كان تحلم به حماس وكل من يدعمها ..
اننا اليوم نواصل ارتكاب الكثير من الاخطاء و التقديرات الغير مدروسة ، ونعيش في “إسرائيل” لأول مرة منذ العام ٤٨ صراع الوجود واللاوجود ، انها بوضوح معركة وجود او لا وجود.
وقال كوهين:
أنا سأكون اول من يعلق الجرس و ليسمعني اليوم الجميع ، واقول إذا استمر هذا الفريق الحالي في قيادتنا فنحن عائدون إلى بولندا و روسيا و بريطانيا و امريكا ذلك إذا سمحوا لنا بالعودة.
وقال :
ان عملية الاغتيال الأخيرة في عاصمة حزب الله كانت آخر مغامرة يائسة و لن تكون الأخيرة.
ان نتنياهو وكل فريقه وداعميه يغرقون و يأخذونا معهم إلى الهلاك.
ولا يزالون يراهنون على جر أمريكا إلى هذة المعركة و هذا رهانهم الأخير لكن الأمريكيين لن يأتوا.
اننا و حين نصحوا قريباً على خبر ان قوات الرضوان قد أصبحت على ابواب عكا اعرفوا جيداً أننا جميعاً عائدون إلى دول الشتات من حيث اتينا.
لا احد في قيادة الجيش ولا في قيادة الأجهزة الامنية لديه البأس الكافي ليطلعكم على مدى هشاشة موقفنا على الجبهات..
فالوقت لم يمض على تدارك الموقف فلا زال اصدقاؤنا معنا و لكن على القيادة السياسية ان تضع مصلحة الشعب اليهودي قبل مصالحها و ان تأخذ فوراً قرارات صعبة و مريرة تبدأ بالتوقف الفوري للحرب و اعادة أبنائنا الأسرى إلى عائلاتهم و حتى على حساب افراغ السجون و الدعوة إلى انتخابات سريعة لتشكيل حكومة تاخذ العبر و الدروس من ما حصل و اعادة بناء جيش جديد بفكر جديد و اعادة اللحمة الداخلية.
وعلى القيادة السياسية ان تتحمل الثمن اليوم وإلا سوف يتحمل جميع بني اسرائيل الثمن و لن يبقى من حلم الدولة اليهودية إلا احاديث الذكريات و نحن نحتسي القهوة على ارصفة الطرقات في اوروبا.
سليمان منصور