لايختلف اثنان ان التعقل والهدوء والاتزان هو أفضل سبيل لعلاج ما استعصى من خلاف ، واحتدم من صراع ، ومن المعروف ان اى تفاوض او حوار يستلزم ان يبتعد الاطراف فيه عن التشنج والإصرار على المواقف والحدة ، وحتى يصل اى حوار إلى نتائج طيبة ويتحقق الوفاق المنشود بين الاطراف لابد أن يتنازل الجميع إلى درجة وسطى يمكن التلاقى حولها والانطلاق منها إلى ما يحقق الاتفاق.
نقول هذا الكلام ونحن نقرأ كلمات
السياسي إبراهيم الشيخ القيادي بالمجلس المركزي لقوى التغيير الذى دعا إلى أهمية ان يتوقف الجميع عن التطرف والتزمت ، وان يعملوا على
تحقيق الوفاق ، واهم مايسهم فى الوصول الى ذلك إيقاف الاقصاء والالغاء ، وقال الشيخ لا مناص لنا كسودانيين من قبول بعضنا البعض، وفتح أفق جديد
وواصل يقول إن الإقصاء المتبادل ترك الكثير في النفوس من أحقاد وغبائن
وقال يتلبّسنا الخوف والقلق العميق من مآلات الحال وتعدد الجبهات والمناورات والمبادرات.
واضاف فش الغبائن لن تجني منه بلادنا إلا الشوك والعدم ، والحل ليس مهمة مستحيلة فكل المطلوب تنازلات من هنا وهناك ترأب الصدع وتبرئ الجراحات وتقيم عدالة انتقاليه تفتح الطريق للحرية والسلام والعدالة والانتخابات وممارسة الديمقراطية.
وختم بقوله أحس اليوم أنني أتحرر من أسري ومن قيودي كلها ، ولا أرغب في هزيمة أحد.. فقط الانتصار لوطننا وشعبنا الذي يستحق الأفضل والأجمل.
انها دعوة عاقلة وكلام متزن من سياسى أدرك انه لايمكن لطرف إقصاء اخر ، فليعمل الجميع الى جنب بعض من أجل الوطن.
سليمان منصور