أخبار السودان :
خوف كبير لدي العدو من اجتياح غزة
يتكشف باستمرار صعوبة الوضع الذي يعيشه كيان الاحتلال وتأثير عملية طوفان الاقصى على تماسك الكيان الغاصب واحتفاظه بتفوقه الذي ذهب ادراج الرياح مع بطولات المقاومين والخشية التي باتت تسيطر على المستوطنين وحتي الجنود من اي مفاجأة تواجههم بها المقاومة يطير لها صوابهم ويفقدون فيها عقولهم.
وكانت الضربات المحكمة للمقاومة والتي هدت الكيان الصهيوني وارعبت جمهوره ، كانت قد حلت بهم وهم في حصونهم المشيدة وابنيتهم المحمية الا ان المقاومين جاؤوهم من فوقهم ومن تحتهم ومن بين ايديهم ومن حيث لم يحتسبوا واوقعوا فيهم الموت والذل والهوان واذاقوهم البلاء العظيم ،. فكيف ان خاطرت قيادة العدو وزجت بجنودها في اجتياح تهدد به لغزة؟ فهل يبقي في كيان العدو وحلفائه من يقول بتاييد هذا المقترح؟ قطعا لا.
غزة التي تحررت عنوة واقتدارا وطردت الجيش المهاب الجانب ، هي ذاتها غزة واكثر وهي تتصدي في بسالة وعزم ولاكثر من مرة الى محاولات لواء غولاني اجتياحها ، وهو من قوات النخبة فكيف بجند مرعوبين مقهورين يخافون مجرد ذكر اسم غزة فتعشعش في مخيلتهم مخاوف القتل والاسر، كيف لهؤلاء ان يكونوا ادوات تقتحم بهم إسرائيل غزة وتجتاحها؟ انها الهزيمة المؤكدة التي تنتظر الجيش الصهيوني ان دخل غزة.
وغزه التي طردت المحتل واستعصت عليه قبل سنوات طويلة هي غزة التي طورت قدراتها وحسنت امكانياتها وامتلكت الصواريخ والمسيرات وتمتلك خارطة لانفاق خفية ومعقدة يمكن بها فقط هزيمة الاحتلال ان حاول الاجتياح لهذه الارض الابية.
التحية لغزة الحرة العصية على الاحتلال، والضفة الصامدة المقاومة، واراضي 48 التي لم تتعايش مع العدو ولن تتعايش معه ولن تنسي حقها في التحرير والتلاحم مع اشقائها في بقية الوطن المحتل.
سليمان منصور