أخبار السودان :
خطاب سوري من موقع القوة والنصر
تكالب الاستكبار والصهيونية العالمية واذنابهم على سوريا وشنوا عليها حربا لاهوادة فيها وتم جلب عشرات الالاف من التكفيريين الارهابيين من مختلف ارجاء الارض ليهزموا سوريا ويقصموا ظهر محور المقاومة باعتبار ان دمشق عموده الفقري ، واذا انكسرت انكسر المحور وتشتت رباطه المنتظم ، وبحق كانت حربا كونية تداعي لها كل الاشرار وقامت تحالفاتهم واجتمعوا من كل حدب وصوب متناسين اي خلاف حتى ان كان كبيرا ويجمعهم العداء لسوريا والعزم والتصميم على اخضاعها وحملها على التسليم او قهرها وكسرها على ذلك لكن صمود الشعب السوري والتفافه الكبير حول جيشه وقيادته واستبسال المواطنين في سبيل حماية بلدهم اضافة لاخلاص الحلفاء والاصدقاء ، والصبر الكبير للشعب امام كل التحديات وتقديم اعظم التضحيات كل هذه الاسباب وغيرها جعلت سوريا تخرج منتصرة شامخة قوية مرفوعة الراس ، وانكفا اعداؤها بكل امكانياتهم الهائلة وذهبوا يتسللون واحدا تلو الاخر الى ان تبين لهم جميعا ان لا امكانية لهزيمة سوريا وانه ليس بمقدورهم ذلك لذا عليهم فعل ما يمكن للتعامل مع سوريا من موقع انها منتصرة وبالتالى بحسب ما تراه وتقرره هي وليس لجهة المقدرة على فرض شروطها على دمشق بل بالعكس على الجميع الرضوخ لرؤية سوريا والتعامل معها وفقا لشروطها.
الرئيس السوري بشار الأسد وفي تصريحات له يقول ان المعارضة التي يعترف بها هي المعارضة المصنّعة محليا لا المصنعة خارجيا
وهذا الكلام يفهم كرد على مقترحات اقليمية ودولية بتحديد بعض اسماء كيانات واشخاص يتم التفاوض معهم للوصول الى نقطة تفاهم حول تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود البلد في فترة الاعمار وبناء البلد الخارجة من حرب مدمرة ، وكان رد الرئيس الاسد واضحا وهو يقول للناس سوريا المنتصرة لاتقبل بفرض اي شروط عليها من اي جهة.
وفي هذا السياق يقول الرئيس الاسد :
هناك سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سوريا مثلما حدث مع القذافي وصدام حسين
-التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب
– الحوار مع واشنطن بدأ منذ سنوات ويجري بشكل متقطع ولم يؤد لأي نتيجة
– لن يتم اللقاء مع أردوغان وفق شروطه، والاخير يريد شرعنة وجود القوات التركية في سوريا، والارهاب في سوريا صناعة تركية.
سليمان منصور