أخبار السودان :
خشية إسرائيلية من تداعيات الحرب
تمضي كل يوم ازمة مؤسسات الاحتلال في التصعيد ، وتتفاقم المشاكل بين هذه المؤسسات واحدة تلو الأخرى بسبب فشل المؤسسة الامنية والعسكرية في تحقيق اي هدف اعلنت عنه في حربها على غزة.
وفي هذا الباب نقرا هذه الخبر التالي :
ألغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي زيارة مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، ديفيد بارنيا، إلى الدوحة، لاستئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة جديدة محتملة لإطلاق سراح محتجزين في غزَّة، وفق ما قال مصدر، لشبكة “CNN”.
وأفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، بأنّ مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ألغى رحلة بارنيا، لافتةً إلى أنّ كبار المسؤولين لن يذهبوا إلى قطر لاستئناف المفاوضات.
و ذكرت وسائل إعلام عبرية ، أنّ المجلس الإسرائيلي المصغّر للحرب على غزَّة “كابينيت الحرب”، رفض مقترحاً لرئيس “الموساد” بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس.
وأفادت القناة الـ 13 بأنّ، ديفيد برنياع، رئيس جهاز المخابرات الخارجية “الموساد”، قدّم اقتراحاً يقضي بالذهاب إلى قطر لبحث إتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن جديدة مع حماس، لكنّ “كابينيت الحرب” رفض.
وأوضحت القناة أنّ، بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي اعتقد أنّه يتعيّن على بلاده إيجاد فرصة لتحريك عملية المفاوضات مع حركة حماس من جديد.
من جهة اخري طالب وزير جيش العدو السابق موشي يعلون بوقف اطلاق النار في غزة والدخول بمفاوضات مع حركة حماس لتبادل الأسرى.
من جهته قال المتحدث العسكري الإسرائيلي اننا ندفع ثمنا باهظا لكن أهدافنا ثابتة للإطاحة بحماس واستعادة الرهائن ولا خيار آخر
واضاف : منذ البداية قلنا إن المعركة ستكون صعبة وطويلة
ولسوء الحظ علينا دفع ثمن من الدماء لتحقيق أهدافنا والأمر لن يكون سهلا
واضاف يقول :حماس لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ
ومضي يقول هناك جيوب لحماس في شمال قطاع غزة والقتال لم ينته هناك
وزاد يقول تفكيك حماس سيستغرق الكثير من الوقت والجهد
نفس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عاد واكتشف ان الرهان على العمل العسكري فاشل فتراجع عن موقفه الاول وقال ان استعادة الرهائن عسكريا تحد هائل ومهمة صعبة للغاية
واضاف : بدلا من اعادة الرهائن بعمليات تعرض جنودنا للخطر من الأفضل أن يتم ذلك دبلوماسيا
ان صمود المقاومة واستمرارها في ايقاع الاذي الشديد بالعدو دفع قادته ومؤسساته للاختلاف بينهم وهذا من مؤشرات الهزيمة.
سليمان منصور