أخبار السودان :
توحد فصائل المقاومة يزعج العدو
كانت اسرائيل وما زالت تعمل بكل ما تستطيع من وسائل لمنع تنسيق حركات المقاومة الذي يفضي الي توحيد جهودها في مواجهتها مع عدوها ، وتخشي إسرائيل جدا من مشروع طرحته مكونات محور المقاومة وهو وحدة الساحات التي تعني استعداد الجميع للدخول في وقت واحد ومعا في معركة ضد إسرائيل ، متي ما رات قيادات المحور ان الظرف مناسب ، وهذا بالتأكيد لن تختاره إسرائيل ، التي تعرف ان هذا ممكن الحدوث في اي وقت ، لذا فانها تخشي حدوثه لعلمها بالخطر الذي يتهددها من هذه المعركة.
و كثيرا ما سعت إسرائيل الى ايقاع الفتنة والوقيعة بين فصائل المقاومة لكن وعي الجميع يفوت على الصهاينة وفي كل مرة الفرصة ، وتاتي تهنئة حماس لحركة الجهاد الاسلامي في عيدها السادس والثلاثون ، ورد حركة الجهاد ياتي ذلك ليؤكد ان الجماهير ادركت ضرورة الوحدة بين الفصائل ناهيك عن قياداتها.
ومما جاء في رسالة الجهاد لحماس :
نشكر إخواننا في حركة حماس على بيانهم الذى يعبر عن عمق العلاقة بين حماس والجهاد ، وهى علاقة عضوية لأن الأساس فيها هو الإسلام والمشروع الإسلامي الذى جعل من فلسطين قضية الأمة المركزية وكذلك القضية المركزية للحركة الإسلامية”.
وأضافت “ما يشهده الميدان لهو خير دليل على هذه العلاقة حيث توحدنا في الدم والسلاح ، وهذا ما يزيد الأمة ثقة بمجاهدي فلسطين الذين ينوبون عن الأمة في صراعها مع المشروع الصهيوني الذى يستهدف مقدسات أمتنا وعقيدتها وهويتها وتاريخها”.
وأشارت الرسالة إلى “أن مهام حماس والجهاد والمقاومة على أرض فلسطين استنزاف الاحتلال وعدم استقراره حتى تستنهض الأمة مشروعها الإسلامي وتوجه بوصلتها باتجاه فلسطين للقضاء على المشروع الصهيوني الاستكباري الذى يمده الغرب بأسباب القوة والغطرسة”.
وأردفت “انطلاقة الجهاد هي انطلاقة حماس وانطلاقة حماس هي انطلاقة الجهاد وهذا ما ندركه نحن وعلى الجميع أن يدركه
ومما جاء في تهنئة حماس للجهاد “نعبّر عن فخرنا واعتزازنا بعلاقاتنا المشتركة، هذه العلاقة الاستراتيجية الراسخة التي تعكس التوافق والإنسجام، وتجسدت في ميدان التضحية والمقاومة، والعمل معاً من أجل مواجهة الاحتلال والدفاع عن شعبنا الفلسطيني”.
سليمان منصور