أخبار السودان :
تضافر الادانات الدولية لجرائم الحرب
ظهرت في الايام الماضية الكثير من المواقف الصريحة في إدانة الدعم
السريع وبيان تجاوزه الخطوط الحمر في عمله الدؤوب على قتل وتشريد الالاف وبالذات ابناء قبيلة المساليت في غرب دارفور.
ومما جاء في بيان لهيومن رايتس ووتش :
– أحدث موجة من عمليات القتل العرقي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور تحمل سمات حملة منظمة من الفظائع ضد المدنيين من إثنية المساليت.
– على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وإيقاد والحكومات المعنية الأخرى فرض عقوبات محددة الهدف على عبد الرحيم دقلو وعبد الرحمن جمعة، اللذين يفترض أنهما أكبر قائدين لقوات الدعم السريع كانا موجودين أثناء هجمات أردمتا.
– على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وإيقاد، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، والحكومات المعنية الأخرى معاقبة قائد قوات الدعم السريع حميدتي على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها القوات الخاضعة لقيادته.
هذه المواقف الواضحة من جرائم الدعم السريع جاءت بعد توالى الشهادات وتضافرها عن ارتكاب الدعم السريع مجازر مروعة بحق المدنيين في العديد من المناطق وبالذات مدينة الجنينة وما يجاورها ، اذ رأي الناس كم كان مؤلما ما ارتكبت مليشيا الجنجويد من فظائع فاقت في بعض منها حد التصور ، ومن المعروف ان الجنينة بشكل خاص وولاية غرب دارفور بشكل عام قد تعرضت لحملة ممنهجة من قبل تهدف الى قتل وتهجير الكثير من ابنائها ثم تكرر ذلك مؤخرا في عمل اقل ما يوصف به انه تخطيط كبير اريد له ان يفضي الى تغيير على الأرض.
وسبق لبعض المنظمات الدولية ان ادانت الدعم السريع وقطعت بارتكابه تجاوزات وفظائع كبيرة على الارض ، وقد شهد الناس حجم الجرائم البشعة التي مارسها الدعم السريع في الخرطوم من سرقة ونهب واحتلال للبيوت والمؤسسات وتدمير ممنهج للعديد من المواقع وصولا الى قتل العديد من الناس في الخرطوم وغيرها ونذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض المناطق في شمال كردفان واجزاء متفرقة من دارفور مما يوضح الطبيعة العدوانية لهذه العصابات المجرمة.
سليمان منصور