أخبار السودان :
ايران تصبح انموذجا يحتذيه الاحرار
اكملت الثورة الاسلامية في ايران في الحادي عشر من فبراير 2024 عامها الرابع بعد الأربعين وخطت بقوة ومنعة واقتدار نحو ربيعها الخامس والاربعين وهي تقول للعالم اجمع ان الحق الذي تحرسه القوة هو الذي يبقي في عالم لا يعترف الا بالاقوياء.
وجاءت الثورة الإسلامية في وقت كاد اليأس ان يسيطر على المسلمين من امكانية انتصار اى راية ترفع راية الإسلام.
ومع انتصار الثورة الإسلامية استيقظ العالم الإسلامي، وأخذ المسلمون في جميع أنحاء العالم يشعرون بالعزة والرفعة ، وهم يرون إخوانهم في ايران يهزمون الطاغوت ويطردون الشيطان الاكبر من بلدهم ، ويغلقون الباب امام إسرائيل بل يدعون الى إزالتها من الوجود باعتبارها كيانا غير شرعي يلزم ان يزال ويعود الحق الى أهله.
بجهاد وجهود القائد الكبير الإمام الخميني ، ورؤيته الثاقبة وايمانه بهدفه الذي يسعى اليه واستعداده للمضي قدما في طريقه موقنا بالنصر غير مبال بالتحديات، وبتضحيات الشعب الإيراني وصبره وايمانه بالتغيير ومبايعته لقائده ، وقد أفضى الحراك الشعبي بقيادة الفقيه القائد في هذه المنطقة المهمة والحساسة من العالم إلى ذهول وحيرة سادت الجميع في المنطقة وخارجها وهم يرون الثورة تنتصر وتعمل على صناعة تغيير هدد مصالح الاستكبار واخاف عملاءه من مصير مشابه للشاه الذي تخلى عنه اسياده ونبذوه لحظة احتياجه لهم ، وهكذا الغرب دوما في تعامله مع عملائه ولم يكن الشاه الوحيد الذي تعامل معه اسياده بهذا الاسلوب فقد حدث ذلك لزين العابدين بن على ومبارك ويمكن ان يحدث لاى عميل اخر.
تمثل الجمهوريّة الإسلاميّة اليوم انموذجا يحتذي ، وعلى شعوب العالم ان تعي ان اي شعب صمم على مواجهة الاستكبار ومناهضة الظلم جدير بتحقيق الانتصار حال توفرت له الاسباب ٍ
سليمان منصور