الغرب ام الإرهاب وابوه
بعد الشهادات الواضحة من كبار المسؤولين فى الحزبين الامريكيين فى هذه الإدارة وسابقتيها وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب ووزيرة خارجية أوباما هيليرى كلينتون ، وتضافر شهادات كبار قادة أجهزة الاستخبارات الغربية فى صناعة ودعم داعش والتورط فى فتح الباب واسعا امام الشباب الغربى الراغب فى الالتحاق بالتنظيم الإرهابى فى سوريا والعراق ، هاهو رئيس وزراء كندا جاستن ترودو
يؤكد تورّط الاستخبارات الكندية في تجنيد مراهقات لمصلحة داعش ،
وقال ترودو إنه سيتابع ملفاً يتعلق بمعلومات تستهدف عميلاً مفترضاً للاستخبارات الكندية ساعد على ما يبدو فتيات بريطانيات على الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت البريطانية شميمة بيغوم سافرت، عام 2015 عندما كانت في الخامسة عشرة، رفقةَ صديقتين لها من لندن، إلى سوريا، بمساعدة مهرّب مفترض جرى تجنيده كعميل لجهاز استخبارات الأمن الكندي، بحسب صحيفة تايمز البريطانية.
وكانت خديجة سلطانة (16 عاماً) وشميمة بيجوم (15 عاماً) وأميرة عباسي (15 عاماً) قد مررن عبر أجهزة الأمن في مطار غاتويك البريطاني في عام 2015 .
ويومها أجرت الشرطة البريطانية تحقيقاً واسعاً للعثور على الفتيات الثلاث.
ورداً على سؤالٍ عن هذه القضية، أكد جاستن ترودو ضرورة أن تتحلى أجهزة الاستخبارات بـ”المرونة والحس الخلّاق في نهجها وعملها”، لكن يجب أن تلتزم “قواعد ومبادئ وقيماً صارمة”.
وقال ترودو، في لقاء صحفي: “نتوقّع احترام هذه القواعد”، مضيفاً “أعلم بأن هناك تساؤلات بشأن بعض الحوادث أو العمليات السابقة، وسنتأكد من متابعتها”.
هذا هو الغرب الذى يدعى محاربة الإرهاب والسعى إلى القضاء عليه بينما تثبت الايام ان مختلف الاجهزة الرسمية ضالعة فى مساعدة ودعم الإرهاب بل هى ام الإرهاب وأبوه.
سليمان منصور