أخبار السودان :
السويد تصر على الوقاحة
كما وقع منها من قبل ، هاهي السويد ترتكب وقاحة جديدة ، بل وتصر عليها ، وذلك بسماحها لمتطرفين إرهابيين بحرق المصحف الشريف ، في سلوك عدواني متجدد ، يكشف عن همجية كبري تواصل هذه الدولة التي تدعي الحضارة ارتكابها ، غير مبالية باهانة هؤلاء المتطرفين للمقدسات.
إن التصرف العدواني الهمجي الأحمق لحكومة السويد يوجب على الأمم المتحدة اصدار إدانة واضحة لا لبس فيها ، لانه يشكل اهانة بالغة لمعتقدات ومقدسات يلزم على الجميع احترامها ، وطالما ان حكومة السويد وافقت على هذا العدوان الكبير فلابد من توجيه إدانة شديدة لها ، وعلى الامم المتحدة اتخاذ خطوات فاعلة لمنع تكرار أمثال هذا العدوان السافر.
وليعلم ادعياء احترام حرية التعبير وحماية هذا الحق انه لا يبرر قط اهانة معتقدات ملياري شخص أو يزيدون وهم اتباع الإسلام وكتابهم المقدس القرآن الكريم ، الذي تجرأ هؤلاء المتطرفون على اهانته والاساءة اليه.
إن هذا الفعل الاجرامي الشنيع ليس هو الأول من نوعه ، فقد سبقته أفعال مشابهة في أكثر من مكان من أوروبا مما يكذب ادعاء الغربيين والاوروبيين بالذات حمايتهم واحترامهم حقوق الإنسان لان احترام المعتقدات وصيانة مقدسات الآخرين وعدم اهانتها من صميم حقوق الإنسان ، ويعتبر اي اعتداء عليها اعتداء على حقوق الإنسان ، وتكذيبا لادعاء غربي عريض يقول باحترام حقوق الإنسان ، والواقع على الأرض يخالفه تماما.
الشعوب الغربية مطالبة ان تعي جيدا ان الإسلام دين مئات الملايين من الناس ، وان احترام مقدساتهم وعموم المقدسات يوجب عليهم ردع حكوماتهم من الاستجابة لتصرفات المتطرفين الرعاع الذين سوف تتضرر منهم أوروبا والغرب عموما وسوف يسهمون بافعالهم القبيحة وتجاوزاتهم الخطيرة هذه ، سوف يسهمون في إنهاء الحضارة المدعاة للغربيين.
إن اصرار السويد على هذه الوقاحة يوجب على المسلمين وعموم الاحرار وبالذات في الغرب يوجب عليهم إدانة الحكومة السويدية وإيقافها عند حدها عبر مختلف الوسائل المشروعة ، وما أكثرها ، وحتما ستخسر السويد وكل متجرئ على مثل هذا العمل القبيح سوف يخسرون الكثير.
سليمان منصور