أخبار السودان :
الأزمة الاقتصادية تخنق المصريين
حالة من الاضطراب والقلق من جهة والتفاؤل المشوب بالحذر من ناحية اخري ، هذه هي الحالة العامة التي يعيشها المصريون وهم يراقبون بشي من الخوف التقلبات الاقتصادية التي تمر بها بلادهم في ظل المحاولات الحكومية للعلاج دون أن يكون للناس ثقة في الوصول إلى النتيجة التي تبشر بها الحكومة عبر إعلامها والمقربون منها.
وجاءت القرارات الاخيرة (تعويم الجنيه) والمسلمون على أعتاب شهر رمضان المبارك وقد تخوف الناس من تأثير ذلك سلبا على إمكانية توفيرهم احتياجات شهر الصيام والعيد خاصة في ظل الغموض الذي اكتنف الساحة وتضارب الافادات حول اسعار السلع وتذبذب سعر الصرف.
وقد اتجه قطاع واسع من المصريين إلى التعامل بحذر مع هذه الافادات ولعدم وضوح الرؤية قرر عدد كبير من المواطنين التأني في عمليات شراء مستلزمات شهر رمضان الكريم الذي اعتاد كثيرون على شراء حاجياتهم قبل حلوله لكن الأوضاع الحالية جعلت عاداتهم تتغير.
وفي تقرير لقناة الحرة نقرا جانبا من هذا التأثير الذي يمر به كثير من أبناء الشعب المصري
يقول التقرير في جانب منه :
قبل حلول رمضان دخلت سارة محمد في مناقشات مع بعض صديقاتها بشأن ما يمكن عمله لمواجهة غلاء الأسعار خلال الشهر الكريم وكيفية التصرف في ظل موجات تضخم متواصلة في بلد يعاني من أزمة اقتصادية قوية.
وقررت ربة المنزل صاحبة الـ35 عاما والأم لطفلين، تقليل الدواجن على المائدة، وتناول اللحوم بشكل اقتصادي أكبر بحيث يتم استخدام نفس الكمية على عدد وجبات أكبر.
وأوضحت في حديثها لموقع “الحرة”، أنها “ليست وحدها من تفعل ذلك”، مضيفة: “أتواصل مع صديقاتي ونبحث عن وصفات ونصائح للتوفير”.
وتعاني مصر من نقص طويل الأمد في العملة الصعبة تفاقم في مطلع 2022، مما أبطأ النشاط الاقتصادي وأدى إلى عجز في السلع المستوردة.
وتسارع التضخم وبلغ مستويات مرتفعة على نحو قياسي في العام الماضي، وتسببت موجة اقتراض في ارتفاع مستويات الدين الخارجي للبلاد.
سليمان منصور