تعرّض عدد من النشطاء السودانيين للاعتقال، فيما أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، تمسك رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك بمنصبه.
ووفقاً ل “بلومبرج” للأنباء شنّت السلطات السودانية موجة جديدة من الاعتقالات شملت معارضين للإجراءات التي أعلنها قائد القوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، وتضمنت حل مجلسيْ السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.
ولليوم الرابع على التوالي، يواصل متظاهرون سودانيون احتجاجاتهم على قرارات قائد الجيش السوداني بحلّ مؤسسات الحكم الانتقالي، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين إلى السلطة.
وأعاد المتظاهرون، الخميس، نشر العوائق في الطرق لقطعها، في وقت تشهد فيه شوارع العاصمة السودانية الخرطوم انتشارا أمنيا مكثفا للجيش وقوات الدعم السريع، وفق وكالة “فرانس برس”.
تجدر الإشارة إلی أنَّ هناك عملية كر و فر بين المتظاهرین وأجهزة الأمن التي تجاهد لازالة التروس التي یضعها المتظاهرون بین الفینة والأخری.
جاء ذلك في بيان لوزارة الثقافة والإعلام السودانية بحكومة حمدوك نشرته على موقع “فيسبوك”، اليوم الخميس، ذكر أن مريم الصادق المهدي تلقت من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا ناقشا خلاله الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها ل”دعم كفاح الشعب السوداني ضد الانقلاب العسكري، وإعادة حكومته الشرعية برئاسة حمدوك”.