أخبار السودان :
ادركوا البلد قبل وقوع الكارثة
فى الثانى من فبراير الحالى – اى مرت ثلاثة أسابيع اليوم – نشرت مجموعة البركل الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعى ، نشرت خبرا مر عليه الناس دون توقف كثير عنده ، خاصة مع تسارع الاحداث وتداخلها ، ولاهمية الخبر ، وخطورة دلالته ، نتوقف اليوم عنده ، فننقله كما ورد ، ثم نعلق عليه بحسب ما يسمح الظرف.
يقول الخبر (بحسب البركل نيوز)
توعد شخص يتبع لجماعة (التيار الرسالي للدعوة والقتال) الكاتبة الصحفية بـ(الجريدة) صفاء الفحل بالتصفية من خلال السبي ودق الرقاب (الذبح) واعتبر كتاباتها من خلال عمودها اليومي (عصب الشارع) نوعاً من الخوض في أعراض المجاهدين وعوراتهم والنيل من عزيمة وإصرار نساء المؤمنين ورجالهم .
وحذرها من خلال رسائل على بريدها الالكتروني من موالاة الطاغوت وجندهم ضد شريعة الله ، واعتبر أن ذلك كفر بواح صريح وأكد بحسب الجريدة أنهم يراقبون اين تصبح وتمسي ويعلمون الأقارب والمعارف ووعدها بالسبي والبيع والذبح وأمرها بالتوبة قبل القضاء عليها.
وقد قامت الصحفية صفاء الفحل بفتح بلاغ لدى نيابة المعلوماتية بتفاصيل التهديد بالرقم (٣٦٥) تمهيداً لمعرفة الجهات التي تقوم بإرسال تلك الرسائل بصورة متكررة وتقديمهم للعدالة
انتهى الخبر ، ونقول تعليقا عليه :
انه لأمر خطير جدا لايمكن السكوت عنه او اغفاله وتجاهله ، لان هذا الكلام يعنى وبشكل واضح ان للإرهاب خلايا فى البلد ، وأننا جميعا ما لم نكافحها ونحاصرها فى مهدها ونقضى عليها فان الخطر لاسمح الله سيتمدد ويهدد الكثيرين ، وليس فقط الأستاذة صفاء الفحل ، او حتى يقف عند الصحفيين.
يمكن لأى شخص ان يختلف مع الأستاذة صفاء الفحل ، ويرفض طريقتها فى تناول القضايا المتعلقة بالشأن العام ، ولاى انسان ان يرد عليها ، وينتقد أفكارها ، ويكتب ما يشاء ، تعليقا على ما تقول ، لكن قطعا ليس لأى احد الحق فى تهديدها ، او محاولة منعها بالقوة من التعبير عن رأيها.
إن أخطر ما نخشاه ان يفرخ الإرهاب ويتمدد فى بلادنا ، وعلينا أن نتكاتف جميعا ، وتقف ضد هذا السلوك المشين ، وندرك بلادنا قبل فوات الأوان والله خير حافظا.
سليمان منصور