ابوظبي تعضد تواصلها مع العدو
عامان مرا على خط التطبيع والخيانة الذي سارت عليه بعض دولنا العربية ، فمنذ ان تم توقيع الاتفاقية مع العدو الصهيونى بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودويلة الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة والعلاقات في اضطراد ، ومن غير ما حياء تمضي ابو ظبي فى طريق تعضيد علاقاتها مع العدو الصهيوني الغاصب ، وراينا كما رأى الآخرون وبوضوح تام كيف ان الإمارات قد ابرمت العديد من الإتفاقيات في قطاعات مختلفة ، وهاهما الطرفان يتبادلان التعاون بينهما ، وظهر جليا للجميع ان الاتفاقات بين الطرفين تشهد تنامياً ملحوظاً وبالذات في الجوانب الاقتصادية.
فقد أنشأت ابو ظبى صندوقا بقيمة عشرة مليار دولار للاستثمار بقطاعات إستراتيجية في دولة الإحتلال
وعقدت اتفاقيات بين الطرفين للتعاون الإستراتيجي في مجالات عدة ، أيضا ازدادت التجارة بين الدولتين وازداد معها حجم الصادرات فيما بينهم يوم بعد يوم ، وتم عقد إتفاقية تجارة حرة و هي اول اتفاقية من هذا النوع تتم بين الاحتلال و دولة عربية ، ويتوقع بلوغ حجم التجارة بين الدولتين إلى خمسة مليارات دولار خلال السنوات الخمس القادمة ، وبكل اسف فان المطبعين يواصلون في مهزلتهم غير ملتفتين لجرائم العدو والدماء الفلسطينية التى سفكت دفاعا عن الأرض والعرض ، ورغم وضوح معاداة عدونا لمقدساتنا الإسلامية في فلسطين ، ومع أهلنا فى الأرض المحتلة نخاطب هؤلاء المطبعين ياقوم أليس فيكم رجلٌ
يخاف الله او يخشى العار؟.
سليمان منصور