طلاب الأردن ينتصرون لفلسطين
ليس غريبا على الشباب الاردنى بل الشعب ككل ، ليس غريبا عليهم أن يجهروا برفضهم للتطبيع الذى اختارته حكومتهم مسارا وطريقا تمضى عليه ، وكم كان جميلا ولا يزال اعتراض مختلف الطبقات والفئات فى المجتمع الأردنى على الصلح مع العدو ، والقبول به كجار لابد من التعايش معه ، وقد شاهد العالم مرارا احتجاجات الشعب الأردنى أمام سفارة العدو الغاصب ، وايضا المظاهرات الغاضبة مع كل عدوان اسرائيلى على الأقصى والمقدسات.
وعلى الرغم من تطبيع الأردن رسميا
الا ان الشعب ظل رافضا بشدة لكل خطوات حكومته ، ولا تأتى مناسبة الا ويعلن الشعب الأردنى تاييده الكامل للشعب الفلسطينى واعتراضه التام على كل ما من شأنه أن يدعو للتقارب مع الصهاينة الغزاة المعتدين.
عدد من طلاب الجامعات الأردنية قاموا برفع العلم الفلسطيني ، وصور للأسرى والشهداء ، وتبين للجميع ان القضية الفلسطينية بشتى جوانبها حاضرةً في قلوب الخريجين والطلاب
وعموم الشعب الأردنى.
إن هذه المواقف وان عدها البعض صغيرة وبسيطة لكنها تؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والتأكيد على حق العودة ، إضافة إلى ما تقوم بإيصاله للعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال .
سليمان منصور