الألماني أوزيل يواصل دعمه لفلسطين
في ظل استمرار الحرب الظالمة على غزة والدعم المفضوح من الأنظمة الغربية للعدوان ، يواصل احرار العالم رفضهم لمايجري ويطالبون بوقف الحرب على غزة غير مبالين بتهريج المهرجين وضغوط اللوبيات الصهيونية وتحريضها.
وممن جهروا بدعمهم لغزة وجددوا موقفهم الرافض لشن الحرب عليها رغم التهويلات التي تواجههم ومحاولات ارهابهم ليصمتوا عن انتقاد الحرب ورفض مواقف الحكومات العربية، من هؤلاء نجم الكرة الألمانية السابق مسعود أوزيل الذي يواصل دعمه للقضية الفلسطينية وينشر مواقفه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبا المجتمعات الغربية ان تلتفت لفداحة ما يحدث.
وقبل عشرة أيام تقريبا نشر اللاعب الألماني من أصول تركية عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الأحد، صورة لقبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى، معلقا عليها “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وفي الوقت ذاته، شارك اللاعب المعتزل قصة يومية عبر صفحته على إنستغرام صورة تفاعلية شاركها عشرات الآلاف تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال وسم “أوقفوا الحرب” باللغتين العربية والإنجليزية.
ويتعمد أوزيل الحديث دائما عن فلسطين في معظم الأوقات التي كان يتعرض فيها الفلسطينيون لاعتداءات إسرائيلية قبل العدوان على القطاع، بالإضافة إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي وهو يتفاعل بشكل شبه يومي مع الترندات المرتبطة بقطاع غزة وتدعو لوقف الحرب.
ومن المعروف عن نجم المنتخب الألماني السابق مواقفه المؤيدة للقضايا الإنسانية والإسلامية حول العالم، التي كان أحدها وأهمها حديثه عن الظلم الذي يتعرض له مسلمو الإيغور في الصين عندما كان لاعبا لأرسنال الإنجليزي، بجانب إشارته دائما إلى القضية الفلسطينية ومواكبته الأحداث فيها والتعليق عليها في كل مناسبة.
وعلى نسق مسعود اوزيل سار العديد من احرار العالم بينهم نجوم في مجتمعاتهم رافضين حرب الإبادة منادين بضرورة وقف العدوان ومساعدة الشعب الفلسطيني ، وفي الغرب حيث يتشدق الساسة بأنهم يحترمون حرية التعبير والحق في ابداء الراى فإنهم كثيرا ما يصطدمون بتاييد بعض الاحرار لفلسطين ورفضهم سياسة حكوماتهم بدعم إسرائيل ، وكثيرا ما سقط هؤلاء الادعياء في اختبار احترام حرية الراى.
التحية للنجم العالمي مسعود اوزيل ولكل حر يمتلك ضميرا حيا ويرفض ما يمارسه الغرب من ظلم وعدوان بتاييده إسرائيل المعتدية المجرمة.
سليمان منصور