أكد ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني -أمس السبت- عدم وجود هدنة في رمضان، على نحو ما دعا له مجلس الأمن الدولي.
وقال العطا -لدى مخاطبته تخريج قوات تابعة لحركة العدل والمساواة تم استيعابها في الجيش بكسلا- إن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أوضح “أن لا هدنة مع أناس لا أخلاق ولا قيم ولا دين لهم”، حسب قوله.
ودعا العطا، الى تكوين “حكومة حرب او حكومة طوارئ، والبدء الفوري في تكوين الجيش الوطني المستقل أثناء سير المعارك، معلنًا الرفض التام لأي وجود سياسي لـ”آل دقلو والقادة الكبار” في المشهد السياسي القادم أو في الجيش القادم.
وقال ياسر العطا خلال مخاطبته حفل تخريج نحو 1500 مقاتل يتبعون لحركة العدل والساواة ان “لا تفاوض إلا على تطبيق الشروط التي حددها القائد العام والتي حدد خلالها 3 معسكرات بالخرطوم لتتجمع فيها القوات المتمردة و3 معسكرات أخرى في اقليم دارفور “.
وأوضح العطا ان الجلوس مع الدعم السريع سيكون لتطبيق العدالة ومن يتم تبرءته منهم سيتم دمجه او تسريحه، وتابع قائلا “إن الجنجويد ليس قبيلة وإنما افعال حقيرة تشمل القتل والتخريب والتطهير العرقي والنهب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وبيع النساء في شاد والكاميرون وأفريقيا الوسطى وكل ذلك يتم بدعم مباشر من دولة الشر وامراء الخراب في ابوظبي ” بحسب وصفه.
وقال العطا في كلمته التي جرى تداولها في وسائط التواصل السودانية في شكل مقاطع صوتية مسموعة، سبب الحرب الرئيسي هو تدمير مشروع امارة ابوظبي في السودان التي تريد السيطرة على المؤاني والأراضي الزراعية والموارد المعدنية في بلادنا بواسطة الاوباش القتلة اما السبب الفرعي الاخر هو كان لابد من ازالة جيش موازي يعمل لابتلاع مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والاقتصادية والسيطرة على كل شيئ شئ ليكون الحاكم الفعلي للسودان هو محمد بن زايد”.
وزاد العطا في القول “لا مكان ل ال دقلو والقادة الكبار في اي وجود سياسي لان السياسة بعد الحرب بامر الشعب ليس بامر التفاوض ولا مجال لهم في المؤسسة العسكرية لان مؤسستنا العسكرية نظيفة وأمينة ونزيهة، وأقول للكل منظمات ورؤساء دول شقيقة وصديقة وخبيثة أقول لهم جميعا تشكروا على على جهدكم وان قائد جيش السودان ومنسوبي القوة المقاتلة ياتمرون بارادة الشعب وقرار الشعب هو الانتصار وقراره هو تدمير الجنجويد وبناء دولة السودان الحديثة”.
واكد العطا انتصار القوات المسلحة، وقال “قسما سننتصر بارادة وجسارة مقاتلينا لكن نريد ان يساهم الجميع ليكون انتصار شعب وانتصار أمة كاملة ونحن نؤمن بالجيش الواحد وأطلب من الأخ وزير الدفاع أن يمضي بنا أثناء الحرب لتكوين الجيش الوطني السودني المستقل القوى الذي يضم كل أبناء الشعب السوداني على حد سواء”.
وطالب العطا بتكوين حكومة طؤاري او حكومة حرب وذلك بقوله “نطالب جميعا مجلس السياد لتكوين حكومة طؤاري او حكومة حرب لدعم المجهود الحربي ولاعادة اعمار وبناء ما دمرته الحرب في اي جزء تم طرد الجنجويد منه وحتى اذا ما انتهت المعركة نكون خرجنا بانتصار الامة السودانية، وثانيا يكون لدينا جيش وطني قوي مستقل، وثالثا نكون خرجنا بأكبر نسبة من اعادة الاعمار من الخراب الذي خلفه هؤلاء الاوباش”.
المصدر: الراكوبة