هنيئا لك كراهية إسرائيل
من المعايير الواضحة التي لايختلف حولها المنصفون ان موقف اي شخص من إسرائيل هو البوصلة التي يتم بها تحديد التزامه جانب الحق والصواب او ارتمائه في الباطل واتساقه مع الجور والعدوان.
ومن المعروف ان إسرائيل التي تمارس القتل والظلم والعدوان والظلم هي احدي أوضح مصاديق الباطل وان من رضيت به إسرائيل واشادت به هو حتما مخطئ ويقف في المكان الخاطئ وبلا جدال ، وفي المقابل من يحرض عليه الإسرائيلي او يقف ضده او يهاجمه او يفرح بما يجري عليه من بلاء او تقع عليه من مصائب هو حتما في المكان الصحيح ويقف في الموقف السليم.
ولا نحتاج ونحن نتحدث عن الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه الكرام إلى تأكيد القول بأن بغض إسرائيل لهم وفرحها بوفاتهم وتوزيع إعلاميين اسرائيليين كبار وفي مؤسسات كبيرة توزيعهم الحلوي فرحا بوفاة الرئيس رئيسي ومرافقيه واحتفائهم بذلك ،. نقول ان هذا يشكل مصدر فخر واعتزاز لهؤلاء وذويهم ومحبيهم ومن يناصرهم وعموم أعداء إسرائيل.
وللرئيس ابراهيم رئيسي ورفقته الميمونة نقول هنيئا لكم معاداة إسرائيل لكم وفرحها بما اصابكم ، وان هذا يؤكد لمحبيكم انكم مضيتم على الطريق الصحيح.
ومن الجميل هنا التأكيد على المقولة الواضحة ان الفضل ماشهدت به الأعداء ، وما اعظم أن يصفك الاعلام العبري بعبارة لا ليس فيها وهي قول قناة كان الاسرائيلية “لقد مات كاره اسرائيل”
ان كلام الصهاينة بحق ابراهيم رئيسي ورفاقه هو قلادة شرف على جيد السيد ويكفيه هذا فضلا والفضل ماشهدت به الأعداء
سليمان منصور