قارنت نائبة داعمة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “شهادة اللقاح” ضد كورونا بالوصم، الذي اعتمده النازيون مع اليهود، ما حمل رؤساءها على توبيخها بشدة.
وقالت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، في تغريدة عبر “تويتر”: “يحصل الموظفون الملقحون على شعار التطعيم تماما كما أرغم النازيون اليهود على وضع الشارة الصفراء”.
وبعد أن دافعت عن ملاحظاتها، التي زعمت أن ارتداء الكمامة هو “نفس النوع من الإساءة، التي تعرضت لها أثناء الإبادة الجماعية لملايين اليهود الأوروبيين، خلال الحرب العالمية الثانية”، شاركت غرين قصة حول محل بقالة يضع موظفوه شارات، تؤكد أنه تم تطعيمهم ضد الفيروس وبالتالي لم يعد ارتداء الكمامة إلزاميا.
وقالت: “تنشئ جوازات سفر اللقاح وتفويضات الكمامة، تمييزا ضد الأشخاص غير المتحمسين للحصول على اللقاح، والذين يثقون في أجهزتهم المناعية ضد فيروس يمكن النجاة منه بنسبة 99٪”.
وحيال الاستياء الذي عبر عنه بعض الصحافيين، وبينهم فتاة نجا أهلها من المحرقة، قالت تايلور: “لم أقارنه قط بالمحرقة، فقط بالتمييز ضد اليهود خلال السنوات الأولى للنازيين. كفوا عن تحوير تصريحاتي”.
وأصدر زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي، بيانا شديد اللهجة بحق هذه النائبة، قال فيه: “مارجوري على خطأ وتعمدها المقارنة بين أهوال الهولوكوست ووضع الكمامة أمر مؤسف… المحرقة هي أفظع مآسي التاريخ… واضطرارنا اليوم إلى الاستمرار في تأكيد ذلك مقلق للغاية”.
المصدر: “الإندبندنت” + RT