قال رئيس منظمة أسر الشهداء، فرح عباس، إن اللجنة الوطنية للتحقيق في فض الاعتصام لن تصل لنتيجة، لجهة أن لها ثلاث سنوات، ولم تفعل شيئاً، وهو ما دفع المنظمة للدفع بمبادرة ترتكز على إصلاح الجهاز العدلي والأجهزة النظامية.
وأضاف: “الجنرال البرهان قال إن هناك خيارين إما استفتاء عام أو انتخابات، وهي كلمة حق أريد به باطل”، مشيراً إلى أن المواكب تمثل استفتاء، وقال: “نحن لا نكره المؤسسة العسكرية، ونريد من أفراد تلك المؤسسة أن يذهبوا ويباشروا المهمة الرسمية المنوطة بهم من حماية الحدود والأمن والدفاع عن البلاد وليس الجلوس لممارسة السياسة لمصالح ذاتية ضيقة”.
وأشار فرح في تصريحه لـ(السوداني) إلى ذهابهم بقضاياهم لسوح العدالة الدولية، وتابع: “سرنا بقضايانا في المحكمة الدولية خطوات، بسبب هذا الوضع وعدم وجود الرغبة والإرادة من القضاء السوداني لحقيق العدل، ولا نريد من جبريل أي شيء أو أي شخص من حكومتهم المتداخلة الاختصاصات وبالأساس هو نظام غير شرعي، ولن نعترف به إلى أن يتم إسقاطه”.
وأضاف: “قضايانا في المحكمة الدولية وأوكلنا محامين هولنديين وسودانيين بهولندا”.
المصدر: صحيفة السوداني