كشف رئيس منظمة أسر الشهداء فرح عباس، عن تواصل مستمر مع منظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية، لتحقيق العدالة لشهداء الثورة.
وقال عباس لـ”الإنتباهة” ان العدالة الداخلية لا “يبشر بخير”، فيما قطع بمناهضة قرار السلطات بإخلاء دار المنظمة، وأكد الاستعداد لتصعيد القضية واللجوء للقضاء والطرق القانونية، لحل أزمة المقر.
واكد عباس، ان المنظمة ستتجه للمسار القانوني كطريق لحل اي نزاع، واذا تطلب الامر ذلك سنستمر فى المسعى القانونى الى ان يتم حل النزاع
وقال إن المسار القانونى بالداخل لا يبشر بخير قادم نسبة للخراب الذى طال القضاء والأنظمة العدلية والذي لن ينصلح حاله الا بتأسيس دولة القانون من خلال بناء دولة المؤسسات المدنية والتحول الديمقراطى.
في نفس الوقت أفصح عباس، تبني مسارين جنبا الى جنب الداخلى والخارجى.
وزاد: “كنا حريصين كل الحرص على ان تتم كل المحاكمات داخل السودان فى ظل استقلال القضاء والشفافية والتي يمكن ان تنتهج فى ظل النزاهة المطلوبة، وفى المسار الخارجى تواصلنا ولا نزال فى تواصل مع مفوضيات حقوق الإنسان والمنظمات العدلية خارج السودان وداخله بقية تحقيق العدالة المنشودة”.
ونوه عباس إلى لي ان ادارة المنظمة منتخبة والدورة الثانية اقتربت من نهايتها، ولفت إلى أن المنظمة بصدد الدعوة إلى جميعة عامة.
وأضاف: “طالبنا بضخ دماء جديدة للمنظمة خاصة وان هناك أسر جديدة تراوح عدد شهدائها بعد انقلاب 25 اكتوبر ما يربو عن 120 شهيدا ومن بين هذه الأسر وسابقتها الكثير من الكفاءات التي يمكن ان تقوم بأعمال مهمة فى الفترة القادمة”.
كما أشار الى وجود حوالي 480 اسرة الى ما بعد الانقلاب هم المسجلين تسجيلا رسميا لكن العدد الحقيقي بالالاف باعتبار من تم دفنهم بدون علم ذويهم والذين اغرقوا فى النيل والجثث المتكدسة فى المشارح وهي بالآلاف.
المصدر: الانتباهة