أكد مدرب المريخ كلارك أن المواجهة لم تكن سهلة للفريقين، مبيناً أن الفريق صنع العديد من الفرص، مشيراً إلى أنهم سيدخلون المباراة القادمة أمام الهلال بروح جديدة، وحافز كبير من أجل تحقيق الفوز، وكشف كلارك عن أن اللاعبين نفذوا التوجيهات بعد تغيير خطة اللعب، وهاجموا فريق صن داونز، وسنحت لهم عدد من الفرص لكن لم يتم ترجمتها إلى أهداف، ونبه إلى أن الهجمات كانت تنقصها اللمسة الأخيرة، وأضاف أن فريقه لم يهاجم كثيرًا في بداية الشوط الأول، لكنه غير التكتيك، ونجح في عدم منح فريق صن داونز فرصة تسجيل هدف، مع الضغط على لاعبي الفريق الضيف؛ مما أعطى الأفضلية للمريخ في الشوط الثاني، وكان نتاج ذلك حصول المريخ على العديد من الفرص إلا أنها افتقدت قليلاً للتركيز، مؤكداً أنه راضٍ عن أداء اللاعبين، وحول إضاعة الفرص من جانب لاعبي المريخ قال كلارك : إنه تحدث مع اللاعبين كثيراً خلال الفترة الماضية عن ترجمة الفرص إلى أهداف، وضرورة معالجة مشكلة ختام الهجمة، إلا أن ذلك لم يحدث خلال المباراة، ووعد كلارك بتكثيف العمل من أجل معالجة مشكلة ختام الهجمات في المباريات القادمة، ومضى بقوله : إن همهم هو تحقيق نتائج طيبة في المباريات المقبلة، واعداً بأن يكون اللاعبون أكثر فاعلية أمام المرمى في المواجهات القادمة. وكشف الإنجليزي عن أن هناك لاعبين فوجئوا بعدم اختيارهم في التشكيلة، مبيناً أنه من يقرر مشاركة اللاعبين ويحددهم، ورأى أن الكاميروني توماس افتقد الجاهزية البدنية، واختتم.. سننفذ برنامجاً خاصاً بالجوانب البدنية للاعبين حتى نصل لمرحلة متميزة من الجاهزية. * الملل يتسرب لنصف كشف المريخ والإحباط يتملك النصف الآخر ارتكب مجلس إدارة نادي المريخ سلسلة أخطاء كلفت وستكلف فريق الكرة الكثير، واستمر معسكر الفريق بالعاصمة المصرية أكثر من 70 يوماً كأطول فترة إعداد في تأريخ الأندية السودانية، وقبل نحو شهر من الآن جاهر نجوم الفريق لمجلس الإدارة برغبتهم في العودة وأداء تجارب ودية ومباريات الدوري التنافسية والعودة مرة أخرى للقاهرة، وبعضهم أسر للمقربين منه أنهم يستطيعون تحقيق الفوز على الهلال مرتين في ملعبه، والفوز على الأهلي صن داونز، غير أن بعض أعضاء المجلس سدوا آذانهم وفضلوا مواصلة المعسكر وإغراء اللاعبين بالمال، بعد أن منح حازم مصطفى رئيس النادي حافز التأهل للمجموعات بعد مماطلة وتأخير، وبعد أن شعر المجلس برغبة اللاعبين الشديدة في العودة إلى الخرطوم، وتذمرهم من استمرار المعسكر الطويل، قرر عودتهم بالتناوب، وقرر سفر 5 لاعبين كل 3 أيام، ولم يلتزم من عاد للخرطوم بالعودة، قبل أن يصطدم المجلس بقرار اتحاد الكرة بعدم تأجيل مباراتي الفريق في الدوري أمام هلال الساحل والخرطوم الوطني، فكان القرار الغريب بأداء المباراتين باللاعبين البعيدين تماماً عن أجواء المباريات، وعندما عادوا للقاهرة تمكن منهم الإحباط تماماً بعد أن شعروا جميعاً أنهم من عناصر الصف الثاني، ولن يكون لهم مكان في التشكيلة الأساسية، وهو ما بدا بوضوح في تشكيلة المدرب التي ظهر فيها الصيني والجزولي فقط وهما الثنائي الذي كان كلارك مجبراً على مشاركته بسبب غياب بكري المدينة وعدم جاهزية الضي وعدم قناعة المدرب بأوغستين أوموتو.
المصدر النيلين +صحيفة اليوم التالي
short_link:
Copied